مصطلحات ومفاهيم المخدرات

المفاهيم والمصطلحات الرئيسية في مجال المخدرات

كان لابد من تحديد المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في مناقشة هذا الموضوع ( المخدرات ) حتى

نضمن أن تصل مفاهيمها بصورة صحيحة وأن يستقيم المعنى الذي نريد أن ننقله إلى المهتم بدراسة

مشكلة المخدرات.

· المادة المخدرة أو" العقار " :

هي كل مادة خام أو مستحضرة تحتوى على مواد مسكنة أو منبهة، من شأنها إذا استخدمت في

غير الأغراض الطبية أو الصناعية الموجهة لهــا أن تؤدى بالفرد إلى حالة من الاعتماد عليها مما يضر

بالفرد جسمانيًا ونفسيًا واجتماعيًا.

· التعاطي التجريبي أو الاستكشافي Experimental use :

عملية تعاطى العقار في أول عهـد التعاطي، والمدمن يكون في مرحلة تجربتها لاستكشاف أحواله

معها حتى يترتب على ذلك الاستمرار في تعاطيها أو الانقطاع عنها.

· التعاطي المتقطع أو بالمناسبة Occasional use :

عملية تعاطى العقار كلما كانت هناك مناسبة اجتماعية تدعو إلى ذلك.

· التعاطي المنتظم Regular use :

عملية التعاطي المتواصـل للعقاقير بعينها على فترات منتظمة يجرى توقيتها بحسب إيقاع داخلي

"سيكوفيزيولوجي " لأعلى، حسب مناسبات خارجية وتعتبـر هذه العملية مرحلة متقدمة تصل إلى

الإدمان.

· الإدمان Addiction :

إدمان المخدرات أو الكحوليات. ويقصد به التعاطي المتكرر لمادة نفسية أو لمواد نفسية ينتج عنها

انشغال شديد بالتعاطي، وأيضًا عجز أو رفض المتعاطي ( المدمن ) للانقطاع أو لتعديل تعاطيه وتظهر

عليه أعراض الانسحاب إذا ما انقطع عن التعاطي. وتصبح حياة المدمن تحت سيطرة التعاطي.

· اللهفة Craving :

رغبه قوية في الحصول على آثار مخدر أو مشروب كحولي. وللّهفة بعض الخصائص الوسواسية .

· الاعتماد Dependence :

هو حالة نفسية أو عضوية أو كليهما يصدر عنها استجابات أو سلوكيات تحتوى دائمًا على عنصر

الرغبة القاهرة في أن يتعاطى الشخص مادة نفسية معينة بصفة مستمرة أو دورية، وذلك لكي

يحصل على آثارها النفسية وأحيانًا لكي يتحاشى المتاعب المترتبة على افتقادها.

· الاعتماد النفسيPsychic Dependence :

موقف يوجد فيه شعور بالرضا مع دافع نفسي يتطلب التعاطي المستمر أو الدوري لمادة نفسية

بعينها، لاستثارة المتعة أو لتحاشى المتاعب ( وفى بعض المواد تكون هذه الحالة النفسية هي

العامل الأوحد الذي ينطوي عليه الموقف )

· الاعتماد العضويDependence  Physical

حالة تكيفية عضوية تكشف عن نفسها بظهور اضطرابات عضوية شديدة في حالة انقطاع وجود مادة

نفسية معينة، أو فى حالة معالجة تأثيرها نتيجة لتناول الشخص عقارًا مضادًا .

وتسمى الاضطرابات المشار إليها أعراض الانسحاب ويعتبر الاعتماد العضوي عاملاً قويًا في دعم

الاعتماد النفسي وتأثيره في استمرار التعاطي أو الانتكاس إلى التعاطي بعد محاولات الانسحاب .

· إمكانية الاعتماد Dependence Potential : 

الخصائص التي تتوافر في أية مادة نفسية بناءً على مالها من تأثير فارما كولوجي وبمقتضاها يرتفع

احتمال الاعتماد على هذه المادة.

· احتمالات الاعتماد Liability  Dependence :

عند تقدير احتمالات الاعتماد لأية مادة نفسية يؤخذ في الاعتبار الإمكانية الاعتمادية للمادة مضافًا إليها

من العوامل غير الفارماكولوجية في الفرد والمجتمع مما يساعد على الاعتماد، مثل الثمن الذي

يتكلفه الفرد ومدى توفرها.

· التحمل Tolerance :

تغير عضوي فسيولوجي يتجه نحو زيادة جرعة مادة محدثة للإدمان بهدف الحصول على نفس الأثر

الذي أمكن تحصيله من قبل بجرعة أقل.

· التحمل المتعدد Cross – Tolerance :

انتقال أثر التحمل من المادة المتعاطاة أصـلاً إلى مـواد نفسيه أخرى من الفئة نفسها أو من فئة

قريبة منها.

· أعراض الانسحاب Withdrawal Symptoms :

مجموعة من الأعراض تختلف في بعض مفرداتها وفى شدتهــا تحدث للفـرد على أثر الانقطاع

المفاجئ عن تعاطى مادة نفسية معينة أو تخفيف جرعتها، بشرط أن يكـون تعاطى هذه المادة قد

تكرر كثيرًا واستمر هذا التكرار لفترات طويلة أو بجرعات كبيرة قبل الانقطاع المفاجئ أو تخفيف

الجرعة.

· التسمم Intoxication : 

حالة تعقب تعاطى إحدى المواد النفسية نتيجة للآثار الفارماكولوجية الحادة للمادة المتعاطاة وتشمل

اضطرابات في مستوى الشعور والتعرف على الإدراك والوجدان أو السلوك بوجة عام، وربما شملت

كذلك وظائف واستجابات سيكوفيزيولوجية .

· تعاطي المواد النفسية Drug Abuse : 

التناول المتكرر لمادة نفسية بحيث تؤدى آثارها إلى الإضرار بمتعاطيها أو ينجم الضرر عن النتائج الاجتماعية أو الاقتصادية المترتبة على التعاطي.

المخدرات حقائق وأرقام

· خريطة الإنتاج والاستهلاك والاتجار عالميًا.

خريطة الإنتاج والاستهلاك والاتجار عالميًا

تشكل ظاهرة الإنتاج وتعاطى المخدرات مشكلة عالمية حيث لا يخلو مجتمع إنساني من آثارها

المباشرة وغير المباشرة، وتمثل تجارة المخدرات 8 % من مجموع التجارة العالمية. وبناءً على تقرير

من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات سنة 2000 م والذي يشير إلى بعض الأرقام والإحصائيات

عن حجم الإنتاج والاستهلاك والاتجار بالمخدرات في العالم يوضح الآتى : 

الوضع العالمي

تذبذب في الإنتاج والاستهلاك )

وهذا نتيجة الجهود المثمرة من الدول بمساعدة الأمم المتحدة، وجدية البرامج المحلية في

 تقليص كميات الإنتاج كما ظهر فى بعض البلاد :

1. باكستان :  كانت من أهم الدول المنتجة للخشخاش وتم القضاء شبه التام على الخشخاش عام 2000 م.

2. تايلاند : لم تعد منتجة للأفيون بالدعم الدولى.

3. بوليفيا تم تقليص المساحات المزروعة من نبات الكوكا إلى 78 % عام 1997م.

4. جمهورية لاوس: هي ثالث دولة منتجة للأفيون في العالم، وبمساعدة من المجتمع الدولي نجحت فى تقليص زراعة الأفيون في التسعينيات بنسبة تقارب 90 %.

5. لبنان : تمكنت من القضاء على زراعة الخشخاش فى وادي البقاع بعد الحرب الأهلية. 

6. الصين شنت حملة للقضاء نهائيًا على زراعة الأفيون بعد أن كانت أكبر منتج ومستهلك فى الفترة ما بين ( 1919 – 1939 ).

7. تركيا : نجحت تمامًا فى القضاء على إنتاج الأفيون خلال التسعينيات، وحل محلها إنتاج قش الخشخاش واستخدامه فى صناعة الأدوية. 

اتجاهات الإنتاج والاتجار والاستهلاك فى العالم

1. الإنتاج : - يتركز إنتاج الأفيون ( 90 % ) فى بلدين هما أفغانستان وميانمار.

- ثلث إنتاج العالم من ورق الكوكا فى كولومبيا.

2. الاتجار: ظاهرة عالمية تمس 170 بلدًا وإقليمًا.

3. الاستهلاك : تعاطى المخدرات والعقاقير ظاهرة عالمية تشمل 134 بلدًا وإقليمًا.

أما من الناحية الإقليمية فالعقاقير الرئيسية فى الاستهلاك هي :

+ الأفيون أوروبا وآسيا واستراليا

+ الكوكايين أمريكا الشمالية والجنوبية

+ الأمفيتامينات شرق وجنوب آسيا

+ القنب إفريقيا

وتظهر اتجاهات التعاطي استقرارًا أو انخفاضًا في تعاطى الأفيونيات في الاستهلاك الرئيسي في أوروبا

وأيضًا فى استهلاك الكوكايين في الولايات المتحدة ولكنها على النقيض تتصاعد في كثير من بلدان

عبور المخدرات.

المخدرات في الوطن العربي

·  مصر :

1. تنتشر زراعة القنب في شبه جزيرة سيناء وصعيد مصر، ويزرع القنب طوال العام فى شمال

سيناء وتتركز حقول الأفيون في الجنوب بمعدل دورة زراعية واحدة في الشتاء وتشير الإحصائيات

إلى تزايد المساحات المزروعة.

2. سجلت التقارير عن تصنيع المنشطات وأهمها ماكستون فورت. 

3. استخدام بعض الأدوية التي تباع في الصيدليات أو تركيبها. 

 

ملحوظة : مصر تعتبر نقطة عبور لتجارة المخدرات مثل الهيروين والقنب من آسيا إلى أوربا وتعتبر

أضعف النقاط فى مصر بالنسبة لتجارة المخدرات هي المواني والمطارات وقناة السويس؛ فقد مر على

سبيل المثال بالقناة 14600 سفينة عام 1997 ومن ثم يمكن أن تكون مصر منفذًا مهمًا لتهريب

المخدرات إلى أوروبا.

· المغرب :

 الإنتاج : يشير اعتدال الطقس إلى إنتاج القنب بكميات كبيرة جدًا، وتمثل المغرب

المرتبة الأولى في تصدير الحشيش إلى أوروبا وأكبر مصدر للمادة على مستوى العالم . 

الاستهلاك : قد شن الملك الحسن الثاني حملة تطهير في عام 1996 لتقليص الاستهلاك

عرفت باسم ( الحرب على المخدرات )

الزراعة: المساحات المزروعة قد بلغت 70000 هكتار بإنتاج سنوي 1500 إلى 2000 طن من

الحشيش.

· الأردن : 

لا يوجد زراعة أو إنتاج مخدرات بالأردن ولكن كميات كبيرة من الهيروين والمورفين المصنع في تركيا

ولبنان تنقل إلى سوريا ثم عن طريق الأردن إلى إسرائيل ومصر والسعودية ودول الخليج .

· لبنان : 

كانت تمثل منتجًا رئيسيًا في الشرق الأوسط، وقد أزالت القوات اللبنانية والسورية المزارع من

سهل البقاع، وتحولت تدريجيًا من منتج إلى مركز لتجارة الكوكايين والهيروين.

· فلسطين :

تشير التقارير إلى أن تقسيم الأراضي بسبب الاحتلال يؤدى إلى صعوبة تعقب تجارة المخدرات.

· سوريا : 

لا توجد زراعات أو إنتاج، ولكن تعتبر إحدى الدول الهامة فى الشرق الأوسط لتجارة المخدرات لأنها

معبر من لبنان إلى تركيا.

رؤية لظاهرة زيادة تداول المواد المخدرة

على المستوى الاقتصادي بمصر 

( وما تعنيه الأرقام من حقائق، عن تزايد حجم الإنفاق على المخدرات )

1 - حول دراسات قام بها خبراء معهد التخطيط القومي حول الآثار الاقتصادية والاجتماعية للإنفاق على

المخدرات قد بلغ عام 2002 (( 14.5 مليار جنيهًا سنويًا )) بينما هذا الرقم لا يتجاوز في السبعينيات

100 ، 200 مليون سنويًا وفي الثمانينات 254.5 مليون سنويًا كما لوحظ ازدياد في :

عام 2000م 16.4 مليار جنيهًا سنويًا

عام 2001م 13 مليار جنيهًا سنويًا

عام 2002م 14.5 مليار جنيهًا سنويًا

عام 2003م 16.3 مليار جنيهًا سنويًا

ومتوقع زيادة بمعدل مليار جنيهًا سنويًا حتى عام 2012م

وهذا المعدل من الإنفاق يمثل 8 % من الناتج المحلى الإجمالي.

ملحوظة : خطر هذه الظاهرة يكمن في أن المتدفقات النقدية التي يكون مصدرها التجارة غير

الشرعية تؤدى إلى تآكل الاقتصاد الرسمي، وليس صحيحًا أنها تفيد أو تعتبر ثروة للمجتمع.

2 - تجارة المخدرات مثل أي سلعة أخري تتأثر بالحالة الاقتصادية فعندما تتحسن الحالة الاقتصادية ويزيد

دخل الفرد يزيد إقباله على الأصناف المرتفعة السعر والعكس في حالة انخفاض الدخل فيقبل على

الأصناف الرخيصة، فمثلاً :

- يزداد الإقبال على البانجو لرخص سعره فيزداد حجم التداول فى السوق مثل : 

 6 طن عام 1993م

102 طن عام 1997م

593 طن عام 2002م

ملحوظة : يؤخذ فى الاعتبار الكميات التي لم تضبط لأنها تزرع في البيوت أو بين الزراعات.

3 - الاستهلاك أو حجم المتداول من المواد المخدرة الأخرى قد تزايد فى نفس الوقت الذي تزايد فيه

استهلاك البانجو، وذلك لأن المدمن يقبل على تعاطي أصناف أخرى مع الصنف الذي اعتاد عليه لأن

هذا الصنف يصبح غير مؤثر بعد فترة مما يضطره إلى إضافة أصناف أخرى حتى يصل إلي نفس التأثير.

ولذلك نجد تزايد :

 - تداول الحشيش من عام 1997م حتى عام 2002م من 4 طن إلى 10طن.

- تداول الكوكايين من عام 1997م حتى عام 2002م من 9 كجم الى40 كجم.

- تداول الأفيون قد بلغ في عام 2002م 750 كجم .

- وأيضا زادت الكميات المتداولة من الهيروين.

- وأيضا دخل إلى مصر عام 2000م أقراص الأكستازى " أقراص الرقص طوال الليل أو أقراص الحب "،

وانتشر في الطبقة الغنية لارتفاع سعره إلى 150 جنيها للقرص.

 4 - الأسعار مؤشر علي زيادة الطلب وزيادة المكافحة.

مثال :

الحشيش :

عام 1992م كان سعره 6000 جنيهًا للكيلو

عام 1993م كان سعره 12000 جنيهًا للكيلو

عام1994م كان سعره 20000 جنيهًا للكيلو

عام 1995، 1996 م كان سعره 17000 جنيهًا للكيلو

عام 1998م كان سعره 20000 جنيهًا للكيلو

عام 1999م كان سعره 28000 جنيهًا للكيلو

عام 2000م كان سعره 24000 جنيهًا للكيلو

عام 2001م كان سعره 25000 جنيهًا للكيلو

عام 2002م كان سعره 45000 جنيهًا للكيلو

الهيروين :

 عام1992 حتى عام 1994م 150000 جنيهًا للكيلو

عام 1995م 250000 جنيهًا للكيلو

عام 1996م 350000 جنيهًا للكيلو

عام 1997م 225000 جنيهًا للكيلو

عام 1998م 235000 جنيهًا للكيلو

عام 1999م 185000 جنيهًا للكيلو

عام 2000م 275000 جنيهًا للكيلو

عام 2001م 150000 جنيهًا للكيلو

عام 2002م 500000 جنيهًا للكيلو

وهنا يرجع خبراء التخطيط القومي ارتفاع الأسعار لبعض المواد المخدرة إلى زيادة جهود مكافحة

المخدرات وليس إلى زيادة الطلب.

5 - الاقتصاد السفلي يأكل الاقتصاد الرسمي :

بمعنى أن تجارة المخدرات هي إحدى الجرائم الاقتصادية المنظمة والتي يطلق عليها الاقتصاد

السفلي أو السري أو الجريمة المنظمة، ومصر من الدول المستهدفة في نشر التعاطي (( ما

بين كل 5 أفراد فرد مدمن )).

6 - التجارة غير المشروعة تؤدى إلى تآكل الاقتصاد الرسمي ولا تفيد الاقتصاد لأنها تؤدى إلى

تدمير الثروة البشرية .

7 - المخدرات تمثل عبئًا على الاقتصاد المصري لتوجيه جزء من موارد البلد من العملة الأجنبية

إلى استيراد المخدرات.

8 - الآثار الاجتماعية ذات البعد الاقتصادي:

+ يؤدى التعاطي إلى زيادة حالات الوفاة من الشباب في سن العمل مما يقلل حجم الطاقة

العاملة، وهذا يفقد المجتمع الكثير من المهارات.

+ التعاطي يؤدى إلى عدم الانتظام في العمل وكثرة الغياب واختلال ارتباطهم بالعمل

واعتلال الصحة والتمارض وذلك يؤدى إلى انخفاض الإنتاج.

+ يؤدى التعاطي إلى بروز ظاهرة العنف الاجتماعي مما يؤثر على الإنتاج.

+ وجد أن بعض رجال الأعمال الذين أدمنوا قد خرجوا من تجارة السوق وأدى بهم الإدمان

إلى الإفلاس لأنهم من الفئة المستهدفة.

9 - مصر ضمن البلاد الرئيسية في تداول المخدرات وقد تحولت حديثًا إلى دولة منتجة للمخدرات.

وقد وصفت في بعض الصحف عام 1985م ( بأنها سوق على درجة عالية من التنظيم والكفاءة

التوزيعية وفيها نظام متطور للتصنيف والترويج وتميز المنتجات حسب الماركات، وإيجاد أنواع تستجيب

لرغبات المدمنين وتجذبهم في إدمانهم ).

في مجال الزراعة : توجد زراعات الخشخاش والقنب بمساحات كبيرة جدًا والإنتاج المحلى المعروض

في السوق يمثل من 60 إلى 70 % من حجم المخدرات المتداولة في السوق المحلية.

 

 كما لوحظ :

اتساع المساحات المزروعة من القنب والخشخاش حيث بلغت :  

عام 1998م 2300 فدانًا

عام 1999م 7500 فدانًا

عام 2000م 5700 فدانًا

عام 2002 4000 فدانًا

وذلك وفقًا للكميات المضبوطة مضروبة في 10 وفقًا للمعايير التي تذيعها الأمم المتحدة.

فى مجال التصنيع : ضبطت بعض المصانع لصناعة الماكستون فورت.

وبذلك أصبحت مصر دولة تعانى من اتجاهات :

( الاتجار- الاستهلاك بالتعاطي- الإنتاج )

وأخيرًا : لابد من تواجد جهود منظمة من قبل كافة الأجهزة والمؤسسات الاجتماعية وفى مقدمتها

الجمعيات الأهلية لمواجهة هذه الظاهرة .

المخدرات بدايتها ونهايتها

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الإدمان ؟
كثيرًا ما يتساءل الناس: لماذا وقع هذا الشاب فريسة الإدمان رغم أنه يبدو عليه الهدوء والاتزان؟ أو لماذا انغمست هذه الفتاة في دائرة المخدرات رغم مظهرها الذي يوحي بالبراءة ؟
ولنفهم إجابة هذا التساؤل، علينا أن نتعرف علي الأسباب التي تؤدي إلى الإدمان.
الأسباب المؤدية إلي الإدمان متشعبة ومتشابكة أيضًا ومن الصعوبة بمكان أن نفصل بين سبب وآخر منها ولكننا نحاول أن ندرس هذه الأسباب بتفصيلها بعض الشئ.
أولاً: الأسباب الخاصة بالفرد
1. الابتعاد عن الله :
فالبعد عنه يحرمنا من معيته ومحبته ومعونته ونصبح فريسة سهلة لكل الشهوات وعرضة لكل الزلات، وليس الابتعاد عن الله هو ترك الممارسات الروحية فقط ولكن وهذا هو الأهم بُعد القلب عن الله.
2. بعض الأفكار والمعتقدات والسلوكيات الخاطئة لدى الشباب مثل:
أ- إثبات الرجولة :
كثير من المراهقين وأحيانًا الصبية يلجأون إلى المخدرات، ليثبتوا لمن حولهم أنهم قد بلغوا أو أنهم أصبحوا أصحاب القرار أو قد يقلدون الكبار في هذا ليصبحوا مثلهم.

ب- تساعد على الإبداع : 
ساعد علي نشر هذا المفهوم الخاطئ اتجاه بعض المشاهير إلى تعاطيهم الحشيش أو الخمور أو ما إلي ذلك مما يجعل هذا النمط السلوكي مثلاً يحتذي به.


ج- تساعد على الاسترخاء : 
وهذا المفهوم الخاطئ أيضًا يحاول البعض استغلاله لترويج أن ذلك مطلوب للتغلب علي ضغوط الحياة المستمرة.
ء-بعض المخدرات نبات أخضر طبيعي :
وحيث إنه نبات طبيعي فإن أضراره قليلة جدًا وأنه ليس به إضافات خارجية أو تفاعلات كيميائية تؤثر علي الجسم .


هـ- تعطي نشاطًا جنسيًا : 
يغري هذا المفهوم كثيرًا من الشباب وبخاصة المقبلين علي الزواج أو المتزوجين حديثًا لاستعمال المخدرات بحثًا عن خيال يتوهمونه أو أقاويل تفتقر إلى إثبات علمي .
و- تساعد على التركيز في المذاكرة :
هذا المفهوم الخاطئ يخدع عددًا ليس بقليل من الطلبة والتلاميذ ومنهم من يدعي أنه شخصيًا اختبر هذه المادة أو غيرها، والبعض يتشدق بأقوال مغرضة عن فوائدها والمشكلة الحقيقية هي أن حجم الأضرار التي تنتح عن استخدام هذه المواد يفوق بمراحل ما يمكن أن يسمي فائدة مؤقتة .

3-المتعاطون ذوو الشخصيات المضطربة قبل الإدمان ( القابلة للإدمان ) مثل: 

أ- الشخصية السيكوباتية : 
شخصية إنسان يحب نفسـه ويكره المجتمع وله سلوك انحرافي وإجرامي يخدم أغراضه الخاصة، ولا يشعر بأي ذنب في إساءاتـه للمجتمع ولا يخجل وقد يكون عدوانيًا أو مرتشيًا أو تاجر مخدرات ... إلخ.


ب- الشخصيـة الانطوائيـة : 
شخصية إنسان حساس خجول يعزل نفسه عن الآخرين ولا يقوى على مواجهتهم ولا عن التعبير عن نفسه أو عن آرائه ويضطرب إذا اضطر للتعامل مع الناس، يلجأ للمواد التي تهدئ من توتره وتزيل خجله كلما اضطرته الظروف لمواجهة الآخرين ثم بتكرار الاستعمال تقوده للإدمان.


ج- الشخصية المتوترة القلقة : 
شخصية إنسان مندفع قلق خائف لا يستريح، يرهق نفسه ومن حوله بلا سبب، غير قادر على التكيف مع المجتمع ويلجأ للمواد التي تزيل توتره وتمنحه الهدوء والاسترخاء.


د- الشخصية الاكتئابية : 
شخصية إنسان يميل للحزن والانفرادية ولا يوجد عنده رغبة في الاستمتاع بالحياة ولا يثق في نفسه، لا يوجد عنده أمل في الحاضر أو المستقبل ويغلب عليه الإحباط والاكتئاب لأيام، ويلجأ للمواد التي تسبب له الانتعاش والفرح والسرور المؤقت... وتكرار استعمالها يقوده للإدمان.


هـ - الشخصية غير الناضجة : 
شخصية إنسان يثور بسرعة، ينفعل لأتفه الأسباب ، يضخم الأحداث البسيطة لضيق أفقه، ثم يهدأ ويعتذر وبعد ندمه يعود فيكرر نفس الأسلوب ويكون هذا السلوك مميزًا له ... يلجأ للمواد المخدرة ليتحكم في انفعالاته.

4-الشخصية السوية التي تميل إلى حب الاستطلاع والتجربة:
وهي شخصية تميل بطبعها إلى تجربة كل شيء ولا تقتنع بتجارب الآخرين، وغالبًا ما يكون هذا الإنسان مغرورًا بقدراته وواثقًا بخبراته السابقة فيقع فريسة سهلة للإدمان نتيجة اتساع مجال التجربة وكثرة اغراءات حب الاستطلاع في مجال المخدرات فكل يوم هناك جديد في هذا المجال.


5- متعاطون دخلوا دائرة الإدمان بغير رغبتهم وليس لهم إرادة في ذلك :

كالأشخاص الذين يتعرضون لحالات صحية تستدعي استعمال المواد المخدرة وبخاصة المورفين المستخدم كمخدر للآلام الشديدة مثل حالات : السرطان– عمليات الكسور– الحروق...إلخ، ويحدث بعدها مشكلة تعلق المريض بالمادة ( الاعتمادية ) كنتيجة متوقعة لكثرة استعمالها عن غير الطريق الطبي وبغير الالتزام بالجرعات الموصوفة.

6- عوامل بيولوجية :
تشمل هذه الفئة العريضة كل من العوامل الوراثية وما يعرف بالعلاقات أو المؤثرات البيولوجية، والجدير بالذكر أن بحوث العوامل الوراثية في هذا الموضوع تركزت في إدمان الكحوليات، أما البحوث التي تناولت إدمان سائر المواد النفسية فلا تزال قليلة نسبيًا وأفقر من أن تجيب عن كثير من الأسئلة المثارة.
ولذا فنحن عندما نتحدث عن العوامل الوراثية في التعاطي والإدمان إنما نتكلم غالبًا من واقع دراسات أجريت بالفعل على إدمان الكحوليات والدراسات التي أجريت في مجال العائلات أثبتت بالمقارنة أن معدل انتشار الإدمان (الكحوليات) في أفراد عائلات الأشخاص المدمنين أكثر من عائلات الأشخاص غير المدمنين.
غير أن هذه النتائج لا يجوز أن تؤخذ على أنها حاسمة في الكشف عن دور الوراثة في هذا الإدمان، إذ ربما تكون مترتبة على التفاعلات السلوكية بين الأشخاص داخل محيط الأسرة.
في النهاية نستطيع أن نقول : إن هناك عاملاً وراثيًا في إدمان الكحوليات بالتحديد دون باقي المواد المخدرة ولكن مع عوامل خارجية أخرى.

7-الوظيفة ( المهنة ) : 
مثل العاملون فى مجال الفنادق والبارات وأيضًا في المجال الطبي حيث إن التعود على التعامل مع المواد الإدمانية وكسر حاجز الرهبة تجاهها وسهولة الحصول عليها قد تشكل عاملاًَ قويًا في تجربتها أو الاستمرار في استعمالها أو إساءة استخدامها من البداية.
ثانيًا: الأسباب الخاصة بالمادة المتعاطاة
الأسباب الخاصة بالمادة المتعاطاة تؤثر سلبيًا أو إيجابيًا في تشكيل ظاهرة التعاطي وأهم هذه الأسباب :
1. سهولة الحصول عليها ( عامل الوفرة ) : 
تشير كثير من القرائن إلى أن الدرجة التي تتوافر بها مادة نفسية غير مشروعة أو أي مخدر في المجتمع تعتبر عاملاً مهمًا في شيوع الإقبال عليها ولو على سبيل التجربة.
ويمكن القول بناءً على ذلك أن درجة توافر المادة في المجتمع تعتبر مؤشرًا علي مدي انتشار هذه المادة فيه، ومثال على ذلك في المجتمع المصري انتشار مخدر البانجو.
2.عامل الثمن :

يتدخل في تشكيل ظاهرة التعاطي بأشكال مختلفة منها :

ا- معدلات الانتشار بالعمل على زيادتها أو تقليصها : 

مثال لذلك الحشيش؛ ففي بداية انتشاره في مصر بسبب كثرة تهريبه وانخفاض ثمنه انتشر تعاطيه في المجتمع ولكن بعد المحاولات الجادة من الحكومة ومحاولة سد منافذ التهريب ارتفع سعره لقلته، فانصرف كثيرون عن تعاطيه والآن رجع الى الانتشار النسبي نظرًا لتطور طرق تصنيعه وتهريبه.


ب- يؤثر في أسلوب التعاطي : 
وهذا ما حدث في مصر خلال العشرينيات ففي1920 عَرف الهيروين طريقه إلى الأسواق المصرية بين الشباب الميسور ماديًا، وكان الأسلوب السائد لتعاطيه هو الاستنشاق أو الشم، وفي سنة 1925 ارتفع ثمن الهيروين نتيجة للقوانين الصارمة لتداوله فظهر أسلوب جديد لتعاطيه وهو أسلوب الحقن في الوريد وبهذه الطريقة يستطيع المدمن أن يصل إلى نفس التأثير ولكن باستعمال كمية أقل وهذا أيضًا أدى إلى انتشاره بدرجة أكبر.
3. عامل قوانين المجتمع : 
تلجأ الحكومة إلى استخدام آلية القانون للتأثير في معدلات انتشار التعاطي لكثير من المواد المُحِدثة للاعتماد ولا يزال الجدل محتدمًا داخل الدائرة القانونية حول المدى الذي يمكن الوصول إليه في الاستعمال المُجدي للقانون للحد من معدلات انتشار المواد الإدمانية.
4. درجة القبول الاجتماعي للمادة : 
فكل مجتمع له خصائصه التي تميزه عن غيره، وأحد هذه الخصائص هي مدي قبوله لمادة إدمانية ( رغم أنف القانون )، فالمجتمع المصري مازال حتى الآن يتقبل تعاطي الخمور والبيرة وتدخين الحشيش غير المفرط وكذلك تدخين البانجو بين أفراد الطبقة الاجتماعية دون المتوسطة وهذا، أيضًا يؤدي بطريقة غير مباشرة إلى انتشار هذه المواد.
5. درجة نقاء المادة المخدرة : 
كثر في الآونة الأخيرة خلط كثير من المواد الإدمانية بإضافات مختلفة يعمل بعضها علي خفض السعر والآخر علي زيادة الأثر ونظرًا للظروف المادية المتدنية لكثير من المستهلكين ( المتعاطين ) لا يجد هذا الغش رفضًا أو مقاومة كبيرة منهم وبطبيعة الحال لا يوجد حماية قانونية ضد هذا الغش التجاري مما يؤدي في النهاية إلى انتشار معدلات استهلاك هذه المواد .

ثالثاً : أسباب خاصة بالبيئة المحيطة بالفرد
المقصود بها العوامل البيئية المحيطة بالإنسان من الأسرة والأقران وآليات المجتمع ومشاكل التنشئة والمشاكل المجتمعية كالبطالة والفراغ.

1. عوامل أسرية : 
كأن يكون الوالدان أو أحدهما يتعاطى أي نوع من المخدرات، أو التفكك الأسري والخلافات المستمرة بين الزوجين أو الانفصال بينهما، أو انشغال الأب بالحصول على المال وترك أو إهمال الأبناء ، أو التدليل الزائد للأطفال أو العكس، أى القسوة والعنف في التربية. كل هذه الأسباب وغيرها تؤدي إلى الإدمان لأحد أفراد الأسرة .
2- الأقران أو الأصدقاء (ضغط الرفاق):
في سن الطفولة المتأخرة والمراهقة تلعب جماعة الرفاق أو الأصدقاء دورًا أساسيًا في حياة أبنائنا ويزيد تأثير هؤلاء الرفاق في غياب دور الأم والأب الفعال
وفشلهما في تكوين صداقة قوية مع طفلهما، ويكون التأثير أقوى من الصديق الأقرب الذي يحبه الطفل فيقلده في أي شيء والكارثة أن هؤلاء الأصدقاء منهم من يتعاطى المخدر ويشجعهم على التعاطي.
3- آليات المجتمع : 
من أهم الآليات الاجتماعية التي حظيت باهتمام الدارسين في هذا الصدد وسائل الإعلام وفي سلسلة من البحوث الميدانية التي أجريت على عينات كبيرة من تلاميذ المدارس الثانوية والمدارس الفنية المتوسطة وطلاب الجامعات في مصر تبين أن وسائل الإعلام ( الراديو – التليفزيون - الصحف ) تأتي في مرتبة بعد مرتبة الأصدقاء مباشرة كمصدر يستمد منه الشباب معلوماتهم عن المخدرات بجميع أنواعها، وفي نفس الوقت تبين وجود ارتباط إيجابي قوي بين درجة تعرض الشباب لهذه المعلومات واحتمالات تعاطيهم لهذه المخدرات.

4- المشكلات المجتمعية ( البطالة والفراغ ) :
كثير من الشباب يعاني من مشكلة المجتمع وهي البطالة وبالتالي هناك وقت فراغ كبير لدى الشباب مع وجود نوع من الإحباط واليأس، ومع عدم القدرة على الاستفادة البناءة الممتعة منه مما يؤدي إلى بحث الشاب عما يسليه ويكثف وجوده في جماعات الأصدقاء المختلفة لمجرد قتل الوقت... والغياب عن الوعي في اعتقاد بعض الشباب يقضي على الفراغ ومن هنا يأتي الخطر.
5. مشاكل التنشئة لدى الأطفال التي تجعلهم أكثر عرضة للتعاطي عند الكبر :

>مشكلة صحية مبكرة :
كأن يتعرض الطفل إلى بعض الأمراض التي تستلزم استعمال العقاقير الطبية لفترة طويلة لأنها تكسر الحاجز النفسي بين الطفل والعقاقير أو سهولة وسرعة استخدام العقاقير الطبية عند التعرض لأي مشاكل صحية بسيطة لأنها تخلق نوعًا من التآلف مع العقاقير ( قد تؤدي إلى الاعتمادية الدوائية ).
> مشاكل سلوكية كالأطفال العدوانيين والانطوائيين والخجولين ... إلخ والذين قد يستعمل في علاجهم بعض المواد الإدمانية ونتيجة لسوء استخدامها بواسطتهم أو بواسطة الأسرة يصل بهم الأمر إلى الإدمان.
> مشكلة التمركز حول الذات كمبدأ في الحياة كما تعلمه من العائلة وهذا يؤدي بهم إلى البحث الدائم عن المتعة الشخصية مع عدم الاهتمام بمشاعر أو اهتمامات الأسرة.
> مشكلة عدم الثقة بالنفس نتيجة تسلط الوالدين ولهذا قد يلجأ إلى المخدرات لزيادة الثقة بالنفس أو للهروب من هذه الضغوط.
> التمرد على تسلط الوالدين كنوع من تحقيق الذات بطريقة خاطئة أو للهروب من هذه الضغوط أيضًا.


ما هي المشاكل (النتائج ) المترتبة عن إدمان الفرد ؟
المشاكل (النتائج ) المترتبة عن إدمان الفرد

يترتب عن إدمان أي فرد كثير من المشاكل تتنوع في طبيعتها وتمتد آثارها لتشمل الفرد نفسه وأسرته ومجتمعه هذا بالإضافة إلى الدولة كنتيجة نهائية لذلك.
1- مشاكل تتعلق بالفرد
وتشمل المشاكل الصحية والمشاكل الاجتماعية والمشاكل الروحية التي تواجه الشخص نفسه كنتيجة لإدمانه.
+ مشاكل صحية ( تؤثر في صحته الجسمانية والنفسية ) :
- مشاكل جسمانية: وأهمها الالتهاب الكبدي، ضعف المقاومة، التهابات الجهاز التنفسي، السرطانات، الإيدز.
- مشاكـل سلوكية: مثل التشكك، اختلال الحكم على الأمور.
- مشاكـل نفسيـة: وأهمها عدم الاتزان، خلل الانتباه، التوهان، الهلاوس.
+ مشاكل اجتماعية : وهذه تؤثر بطبيعة الحال في علاقاته الاجتماعية سواء على مستوي الأسرة أو الأقارب أو زملاء العمل أو الدراسة أو الجيران أو حتى على مستوي تعامله مع المؤسسات الخدمية.
+ مشاكل روحية : وتظهر فى البداية في شكل إهمال روحياته ثم الانقطاع عن الكنيسة وفقدان صلته الروحية حتى بالله ذاته.
2- مشاكل تتعلق بالأسرة

+ مشاكل في الحمل والولادة بالنسبة للزوجة المدمنة مثل الولادة قبل الميعاد – المولود ناقص النمو – الإجهاض – ولادة طبيعية مع وجود مشاكل صحية للمولود.
+ سوء التعامل مع أفراد الأسرة ويظهر ذلك في شكل التعدي عليهم بالقول أو بالفعل أو بالإساءة إليهم.
+ نواحي مادية في شكل سرقة وبيع ممتلكات الأسرة وبالتالي خفض المستوى الاقتصادي للأسرة كلها.
+ قدوة سيئة لباقي أفراد الأسرة الأصغر سنًا.
+ التفكك الأسرى نتيجة تصاعد وتيرة المشاكل داخل الأسرة.

3- مشاكل تتعلق بالمجتمع

+ فساد الأخلاق : لا يستطيع أي مجتمع أن يحتفظ بقيمه الأخلاقية في ظل تزايد عدد المدمنين فيه إذ أن ذلك يؤثر في كل فئات المجتمع.
+ ازدياد الجرائم مثل السرقة والنصب والاحتيال والتزوير وقد تصل إلى جرائم القتل للحصول على الأموال اللازمة لشراء المخدرات أو التي قد تحدث لعدم تحكم الفرد في تصرفاته كنتيجة للتعاطي.
+ ازدياد في الحوادث بسبب القيادة تحت تأثير المخدرات أو عدم الالتزام بقوانين المرور أو بسبب الحالة النفسية السيئة في أوقات الاحتياج إلى المخدرات.

4- مشاكل تتعلق بالدولة
وهي ما نسميه بالمشاكل الاقتصادية للدولة ولهذه المشاكل عدة أسباب تتعلق بالإدمان وكلها تعتبر نواتج ثانوية لمشكلة الإدمان وأهمها :
1- انخفاض مستوى الإنتاج :
كنتيجة لإهمال المتعاطين والمدمنين في أعمالهم سواء في مواعيد العمل أو في طاقة العمل أو في كفاءته.
2- تعطل الطاقات المنتجة : 
حيث إن نسبة كبيرة من المتعاطين والمدمنين تكون من الشباب لأنهم الفئة المستهدفة من العاملين في مجال إنتاج وتجارة و توزيع المخدرات.
3- تهريب العملة الأجنبية ( أو ما يقابلها ) لاستعمالها في استيراد المخدرات.

مراحل السقوط فى الإدمان

المرحلة الأولى : حب الأستطلاع ( الفضول )
المرحلة الثانية: التجربة
المرحلة الثالثة : طلب المخدر
المرحلة الرابعة : الإنشغال بالمخدر
المرحلة الخامسة : لا حياة بدون مخدر

لكى نستطيع فهم مخدومينا من الشباب ونكون أمناء فى خدمتنا لهم لابد أن نتفهم جيدا سيكولوجية هؤلاء الشباب مرورا بالمراحل المختلفة .

المرحلة الأولى : حب الأستطلاع ( الفضول ) :

عادة يشعر المراهق بتغيرات نفسية معروفة مثل حب الأستطلاع والثقة الزائدة بالنفس . فالمراهق يريد أن يختار كل شئ وأن يجربه وهذا سلاح ذو حدين أى أنه إن لم يوجه بصورة سليمة فالنتيجة الحتمية هى الإنزلاق إلى أنحرافات عديدة ... منها الإدمان ، ولثقة الإنسان الزائدة عن الحد يتصور أنه يستطيع أن يجرب ثم يتوقف .

ولكن هناك عوامل عديدة تساعد فى زيادة الفضول فى مجال المخدرات نذكر منها:

- وسائل الإعلام :

لقد أنطلقت وسائل الإعلام - منذ منتصف الثمانينيات - تتكلم فى كثير من برامجها عن الإدمان مما أثار

"
الإدمان يختار ضحاياه من المجربين

"

رغبة المراهقين فى معرفة هذه المواد التى ظلت تتكلم عنها وسائل الإعلام سنوات عديدة .. كما أن الشباب يريد تذوق هذا الحلم الجميل الذى أدى إلى ضياع الملايين من الذين ادمنوه .. فالمراهق يثق فى أنه قد يستعمله مرة أو مرات قليلة ثم يتوقف .

كما أن معظم الأفلام المعلنة يظهر فيها البطل وهو من مدمنى التدخين أو الكحوليات .. ويظهر الفيلم أنه أضطر لذلك لأنه يمر بظروف صعبة ومعقدة .

وهذا ينطوى على مغالطة خطيرة .. إذ توحى للشاب أن الخلاص من المشاكل هو الهروب منها ومحاولة النسيان عن طريق المخدرات .. وهذا ليس فقط يشجع بصورة مباشرة على تجربة المخدرات بل أيضا يفسد شخصية الشباب ويوحى لهم بالهروب من المشاكل ومن ثم الاعتماد على المخدرات مما ينتج ضعفاً واضحاً فى الشخصية .

- الأسرة :

قد يكون المثل الأعلى للأسرة مدخناً أو متعاطي خمور ( حتى ولو كان بصورة غير منتظمة ) وهنا نقصد بالمثل الأب أو الأم أو أحد الأقارب .. لذلك نرى المراهق يستحل التجربة ولكن فى سن قد تكون مبكرة عن النضوج المفروض وقد يتطور ذلك إلى تكرار التجربة .. واعتماد الشخص فيما بعد على المخدرات .

وقد يكون فى الأسرة مرض الجفاف العاطفى .. أى أن الأسرة ليست لها المشاعر التى هى غذاء النفس...ولا التفاهم بين الأباء والأبناء الذى هو غذاء العقل والحماية لأفكارهم من التيارات المختلفه .. ولا الإرشاد الروحى أو المشاركة فى طقوس الكنيسة اللذان هما غذاء الروح وثباتها فى محبة المسيح. ولهذا نجد أن المراهق لا يجد للذته إشباعا فى الأسرة مما يؤدى به إلى البحث عنها لدى الأصدقاء .

- الأصدقاء " المعاشرات الرديئة تفسد الأخلاق الجيدة ":

ولكن عكس ذلك أيضا صحيح فإذا كان المراهق يجد لذته فى أسرته فإنه حتما سيكون غير مرتبط بأصدقائه بالصورة التى تتيح لهم فرض سيطرتهم عليه .. أو إرغامه على إرتكاب أفعال لا يريدها أو يقرها .. ولكن كلما ضعفت الروابط الأسرية " سفر أحد الآباء - الإنفصال - عدم تفهم الأباء للإحتياجات النفسية للمراهقين من أبنائهم " ازدادت فرصة المراهق فى الخضوع لأصدقائه فى رغباتهم الخاطئة .

"
"تشبهون قبورا مبيضة تظهر من خارج جميلة، وهي من داخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة" (مت27:23)

"

فمن أهم الموضوعات لدى المراهق موضوع الشخصية .. وإذا أتهم من قبل الأصدقاء بأنه ذو شخصية ضعيفة أو تابعة لأهله، قد يرتكب أموراً لا يقرها هو .. ولكن فقط للهروب من الأحساس بالضعف تحت تاثير أقرانه .

- شيوع الحل الكيميائى :

هناك حل كيميائى ( عقاقير ) لكل مشكلة : الحرارة المرتفعة - الكحة - الألم فلماذا لا يكون هناك أيضا حل كيميائى للحزن والضيق .. أى أن الغاية تبرر الوسيلة .. مفهوم خاطئ لكنه قد يتبادر الى ذهن المراهق .

المرحلة الثانية: التجربة :

التجربة الأولى عادة "عزومة "وقبول بعد ألحاح طويل. النتيجة للتجربة الأولى عادة سيئة للغاية ولكنها تنجح فى كسر حاجز الخوف بين الأنسان والمخدر ولهذا تتكرر التجربة مرة ومرات وفى كل مرة يقتنع الإنسان "أن لا ضرر من التعاطى البرئ .. ولا يدرك أنه بدأ فى الأنزلاق فى سلم الإدمان، إذن " الإدمان يختار ضحاياه من المجربين".

المرحلة الثالثة : طلب المخدر :

يمر الإنسان عادة بمشاكل كثيرة تتفاوت فى شدتها وتتكرر يوميا . وعندما يصل الإنسان فى التجربة إلى الحد الذى يعتمد فى إجتياز الأزمة النفسية على المخدر الذى " يساعد على النسيان " وهنا يعتمد الإنسان " إعتماداً نفسيا "على المخدر. ويتكرر الطلب لتكرار المشاكل .. ويبدأ تعاطى المخدرات المتكرر فى خلق مشكلة إعتماد خلايا الجسم على المخدر ولهذا يشعر بما يسمى " بأعراض الإنسحاب " وكلما يقل تركيز المخدر بالجسم يدفع ذلك الإنسان للتعاطى مرة أخرى .. وأخرى .. حتى يتحاشى أعراض الإنسحاب (الأعتماد العضوى).

المرحلة الرابعة : الإنشغال بالمخدر :

تصبح حياة الإنسان سلسلة من البحث عن المادة اللازمة لجرعة المخدر القادمة .. فهو لا ينام إلا بعد ضمان جرعة الصباح الباكر .. ولتدبير المادة اللازمة قد يتصرف الإنسان بصورة خاطئة ( كذب - سرقة - نصب - إحتيال )ويتعرض لمواقف صعبة .

وتتغير حياة الإنسان فهو غير مهتم بمظهره العام .. ولا يود أصدقاء الدراسة أو العمل.. ويتدهور الإنسان ويصاب باليأس والأكتئاب ويفكر فى الإنتحار ، كل هذا وهو مازال فى دوامة المخدرات " عبودية المخدرات".

المرحلة الخامسة : لا حياة بدون مخدر :

هنا يتعاطى الإنسان المخدر ليس للسعادة ولكن لمجرد أن يستطيع أن يحيا حياة طبيعية ويزداد التدهور، وهنا أما يعالج أو يدمر ذاته نهائيا .. سجن أو موت .

أخيرا فالسقوط فى الإدمان يعتبر كالوقوف على سلم كهربائى لا تستطيع أن تتنبأ بسرعة إنتقاله بين المراحل المختلفة بل ولا يشعر الإنسان بأنه قد بذل جهداً خاطئا للتدهور من مرحلة إلى أخرى.

لذلك فخطورة المرحلة الأولى أنها تبدو بريئة ولكنها قد تودئ إلى المرحلة المتأخرة "تشبهون قبورا مبيضة تظهر من خارج جميلة، وهي من داخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة" (مت27:23).

كما يجب التنويه أن سرعة الإنتقال بين المراحل يتوقف أيضا على نوع شخصية الإنسان ونوع المخدر الذى يستعمله .

لماذا المخدرات؟ نيافة الأنبا موسى

قرأنا الكثير عن ظاهرة انتشار المخدرات بين الشباب، وعن آثارها المدمرة والرهيبة فى حياة من سقطوا فريسة هذه السمن القاتلة، أن هذا العسل المسموم! ولكنى أحس أن هذه المشكلة بالذات هى من أكثر المشاكل التى ينطبق عليها القول: "الوقاية خير من العلاج"... ذلك ن من سقطوا فى برثنها سقطوا بعد تجربتين أو ثلاث لا أكثر، ثم اكتشفوا - بعد فوات الأوان - أنهم صرعى سم رهيب، سرى فى دمائهم، وأصبح يطلب المزيد كوحش كاسر يبتزهم، إلى أن يقتلهم روحياً (فى علاقتهم مع الله)، ونفسياً (فى اضطرابهم وكآبتهم وعنفهم المؤسف)، وجسدياً (فى الهزال السريع والتدهور الفتاك فى صحتهم الجسدية). بل يكتشفون - ويا للأسف - أن العلاج عسير، وأن الوحش الذى تسلل إلى داخلهم يرفض الخروج قبل أن يقتلهم!!

من هنا نقول... ليتنا ندرس الدوافع التى تقود بعض الشباب إلى هذا الطريق الرهيب...

وهذه بعضها:

1- التذبذب النفسى:

معروف أن الشباب المراهق يشعر بالتذبذب النفسى، بين تفاؤل وتشاؤم، انبساط وانغلاق، أحجام واقدم، فرح وحزن...

فهو يود أن ينعم بنعومة الطفولة،

"الشاب الذى يحمل فى داخله ثقلاً روحياً ونفسياً وثقافياً، مع إرادة قوية، ومعالم واضحة، وطريق محدد... يستحيل أن يخضع لإغراء "الشلة"، فيقول : لا!"

وخشونة الرجولة فى نفس الوقت، وهذا بالطبع يحدث توتراً فى داخله (أو داخلها)، فيلجأ إلى ما ينسيه هذا الصراع النفسى، ويتصور أن هذا الطريق يريحه نفسياً، نتيجة التجربة الأولى للمخدر، وما يصحبها من نشوة هى "صنارة" المخدر الرهيبة.

ولاشك أن رعاية المراهق فى حب وصراحة، وإعطاءه فرصة التعبير عن رأيه، والحوار البناء، والمصارحة بالأخطاء، والعاطفة الأسرية المشبعة، وفوق الكل، إمكانية السلام النفسى الداخلى فى المسيح يسوع، مع ارتباط جماعى واجتماعى سينمى شخصيته ويبنيها... هذه أمور ضرورية ليكتسب الشباب راحة نفسية، واستقراراً داخلياً، يغنيهم عن اللجوء إلى الهروب من دائرة الصراع، وعدم استثماره لصالح بنيان نفسه وشخصيته.

2- المشاكل العائلية :

وهى سبب خطير فى انتشار المخدرات، حيث أنها تحزن شبابنا الغض، فيحسون بالفشل الأسرى، ولا يجدون الوسط المنمى، والحنان البناء. وقد لاحظنا هذا السبب كثيراً، إذ يصل بهم إلى حد العزوف عن الزواج، وربما العزوف عن الحياة نفسها.

إن الخلاف العائلى اليومى، فى محيط الأسرة، جريمة خطيرة فى حق الأجيال الصاعدة، وسوف يدفع الآباء والأمهات ثمنها فادحاً من فلذة أكبادهم، هم يرونهم يتدهورون نحو موت محقق، دون أن يستطيعوا إنقاذهم!

3- تفاهة الشخصية :

أن الشخصية التافهة، سهلة الإنقياد، هى التى تخضع سريعاً لأصدقاء السوء، وتخجل من مقاومة هجومهم الشرس على منافذها الضعيفة. فالشاب الذى يحمل فى داخله ثقلاً روحياً ونفسياً وثقافياً، مع إرادة قوية، ومعالم واضحة، وطريق محدد... يستحيل أن يخضع لإغراء "الشلة"، فيقول : لا! أما الشاب الممتلئ حماساً للحياة، وفكراً مستنيراً، وروحاً طاهرة مقدسة، وإرادة مجاهدة وأمينة، فيستحيل أن يقع فى براثن شلة مستهترة، ولا حتى يرضى بمسايرتها منذ البداية!

4- وهم التنشيط الجنسى :

وفى بحر التوتر النفسى، والتفاهة الداخلية، والتوتر الخارجى، تنشط الغريزة الجنسية، فيتوهم الشباب أنها تعطيهم لذة تعويضية، عوض الألم النفسى المعاش. ثم يجدون من يقنعهم بأن هذه المخدرات تعطى مزيداً من هذا النشاط. وبالفعل يتم التحقق من هذا الوهم مع بداية المخدر، ثم يكتشف الإنسان أن المخدر أفقده كل طاقة صحية، ودمره جنسياً، فصار أطلالاً. وهاهم أمامنا كأشباح واهية، فقدت كل شئ!! ويا للأسف !!

5- عدم الرضا عن الواقع :

وهذا سبب يمكن أن يدفع الشباب إلى الهروب للحظات من الواقع، تحت تأثير المخدر، الذى سرعان ما يزول أثره، فيعود الشباب إلى واقع أسوأ مما كانوا فيه. وهنا يصيرون ضحايا حلقة جهنمية مفزعة، يدورون فيها إلى ما لانهاية، أو قل إلى نهاية مهلكة دنيوياً، ونهاية تعيسة أبدياً.

وهل هذا طريق الرجال؟! أو طريق النفوس الصاعدة؟! بدلاً من الهروب من الواقع، لماذا لا نواجهه بالإيمان بالله، والإصرار والاجتهاد البشرى؟!

إن المجهود الذى يبذله المدمن، تحت تأثير المخدر، لهو أعنف بكثير من المجهود المطلوب منه، ليغير واقعة المرفوض، ويبنى مستقبله المأمول ! فلماذا الهروب المريض، الذى يؤدى إلى غياب العقل العامل، والإرادة المجتهدة، والإيمان بالله؟!

-6 القلق على المستقبل :

وهو يشبه عدم الرضا عن الواقع، فى أن هذا القل يفقد الذهن قدرة التفكير والتحرك والابتكار بعكس الإيمان بالله، الذى ينير العقل، ويدفع الإنسان نحو حماس واع، وجهد إنسانى ناجح، فى ثقة كاملة فى إلهنا المحب، الذى يفتح لنا الأبواب المغلقة، ويقودنا فى طريق النجاح الزمنى والأبدى.

إن شعار الشاب المسيحى هو: "يسوع المسيح، هو هو، أمساً واليوم وإلى الأبد" ( )، "وأن الله لم يعطنا روح الفشل، بل روح القوة والمحبة النصح" ( ).

لذلك يا أخى الشاب، ويا أختى الشابة... تعالوا إلى لحظة صدق، وقدموا للرب حياتكم، واجتهدوا فيما يبنيكم، بدل هذا الطريق الحزين المدمر. تعالوا نسكب الإيمان والحماس فى حياة أخوتنا. تعالوا ننتشل من سقطوا فى هذه الهوة التعسة، ونحذر من لم يسقطوا فيها ليظلوا أحياء بالرب، وبالجهد، وبالحب.

تصنيف المخدرات وتأثيرها على الجسم

أولاً : المخدرات الطبيعية :-

مواد ذات أصل نباتي

أولاً : المخدرات الطبيعية :-

مواد ذات أصل نباتي

1- القنب الهندى ( البانجو – الحشيش – الماريجوانا ) : ·
تأثير الحشيش (2-3 ساعات بعد التعاطي):

1- يختل إدراك الزمن نحو البطئ
2- يختل إدراك المسافة نحو الطول
3- يختل إدراك الحجم نحو التضخم
4- يزداد نصوع الألوان
5- يزداد إدراك الصوت نحو الوضوح
6- ادراك حركة الأشياء يميل نحو الاهتزاز
7- ضعف الذاكرة
8- ازدياد التردد والتسرع والرغبة في الجلوس في الجماعة
9- زيادة الرغبة الجنسية وعدم التحكم في الأخلاقيات
10- زيادة الشعور بالفرح وزيادة الشهية
11- قلق-عدم نوم-سرعة ضربات القلب

الأضرار :
1- حالة بارانويا
2- هلاوس سمعية وبصرية
3- بالنسبة للطلبة يؤدي إلى حالة من التبلد وفقد المهارات العقلية

2- الأفيون :

· تأثير الأفيون :فقدان الشهية –الهزل ، بطء الكلام ، ضعف الإنتباه والذاكرة ، نشوة مؤقتة يعقبها تبلد عاطفى وضعف جنسي
· الأضرار:
اضطراب الشخصية نحو السوء
3- القات :

· تأثير القات :
1- نشاط وسهر وعدم نوم
2- احتباس في البول
3- اتساع حدقة العين
4- سوء التغذية
· الأضرار
انحراف في السلوك

4- الداتورا :

· تأثير الداتورا :
1- جفاف الحلق ، احساس بالعطش
2- اتساع حدقة العين-زغللة
3- حساسية زائدة للأصوات والأضواء
4- احتباس في البول
5- ارتفاع ضغط الدم
6- توهان-هياج
7- ضعف عام
8- في الجرعات العالية يؤدي إلى الوفاة
5- الكافيين :

يوجد بنسب متفاوتة في الشاي ، القهوة ، الكاكاو، الشيكولاتة

· تأثير الكافيين :
تناول 240 ملليجرام يسبب الإدمان
مع العلم بأن: فنجان الشاي يحتوى على30 ملليجرام ، فنجان القهوة يحتوى على 60 مللجرام

· الأضرار
الكميات الكبيرة قد تؤدى الى رعشة بالأطراف ، خفقان بالقلب ، احساس بالتوت


ر

6- النيكوتين :
يوجد في السجائر، المعسل ، التوباكو

· تأثير النيكوتين :
سوء التغذية-ضيق الشرايين-أزمات قلبية-سرطان الرئة-التأثير السام لثاني أكسيد الكربون على المخ

7- الكوكاين :
· تأثير الكوكاين :
رعشة - ريق ناشف - اتساع حدقة العين - سرعة ضربات القلب
نفسياً : يقظة وانبساط – نشاط حركي – قلق – عدوانية - هلاوس سمعية وبصرية – فقدان القدرة الجنسية – هياج – مرض عقلي (فصام اضهاضي)
الأعراض الانسحابية : اكتئاب – اضطراب النوم

ثانياً : المخدرات التصنيعية

:- تستخلص من المخدرات الطبيعية

1- المورفين من الأفيون:

تأثير المورفين :
1- انحراف القيم والأخلاقيات
2- عدم النشاط-هزال-عدم القدرة على اتخاذ القرارات
3- ارتكاب الجرائم

الأضرار :
اكتئاب-قلق-إمساك أو إسهال-استفراغ-رعشة-آلام في كل الجسم
2- الكودايين :
ينتمي إلى عائلة الأفيون ، مهدئ للسعال
3- الهيروين :
ينتمي إلى عائلة الأفيون ، يستخرج من المورفين

تأثير الهيروين :
1- اختلال الشخصية
2- سلوك منحرف إجرامي

الأعراض الانسحابية : غمامة – استفراغ – آلام في المفاصل – دموع - اتساع حدقة العين – عرق – سخونة – إسهال – تثاؤب – عدم النوم

ثالثاً : المخدرات التخليقية :

1- المهدئات :
تهدئ الجهاز العصبي – النشاط الذهني


تأثير المهدئات :
دوخة – عدم اتزان – انخفاض ضغط الدم
الأعراض الانسحابية :
غمامة – استفراغ – جسم همدان – قلق شديد – حساسية زائدة للصوت والضوء – رعشة – عدم النوم – نوبات صرعية

2- المنشطات :
تنشط الجهاز العصبي مثل الماكستون فورت ، لها تأثير الكوكايين

3- مواد الهلوسة :
ينتج عنها هلوسة – تخيلات – تداخل في الحواس
تأثير مواد الهلوسة :
عدم اتزان - اتساع حدقة العين – سرعة ضربات القلب – ارتفاع ضغط الدم – هلاوس سمعية وبصرية – شعور خاطئ بالقوة – دوافع انتحارية وميل إلى القتل – اختلال في الشخصية والواقع

4- مذيبات طيارة : بنزين – دوكو – الأسيتون – البويات – الكولا



· تأثيرها :
غثيان وقيء – سرعة ضربات القلب – تأثيرها ضار على المخ ، الكبد ، القلب – انبساط – عدم اتزان – كلام غير مفهوم – هلاوس بصرية

ثقافة المخــدرات
فى المجتمع المصري


مقدمة.
ثقافة المخدرات في مجتمعنا المصري.
مكوناتها.
أهمية دراستها.
دراسة ثقافة المخدرات :
 + أولاً : نشأة ثقافة المخدرات:
مراحلها.
قيمتها.
تخصصاتها.
هدفها .

+ ثانيًا مكونات ثقافة المخدرات:
المعلومات الشائعة حول المخدرات.
القيم الشائعة.
المكونات التعبيرية. 

+ ثالثاً فهم أثر ثقافة المخــدرات.
كيف نصنع ثقافة مضادة لثقافة المخدرات ؟

 


 

  ماذا تفعل
المخدرات بالإنســــان ؟

الأضرار العامة.
الأضرار الناتجة عن طريقة التعاطي
أ. الحقن في الوريد أو العضل.
ب. استنشاق المساحيق أو تشفيط المذيبات الطيارة.
ج. التدخين.
ء. البلع

 

 الأضرار المرتبطة بنوع المادة المخدرة

 

 أ. المذيبات الطيارة

 

ب. المهدئات والمنومات

 

ج. الكحوليات

 

 د. المنشطات

 

 هـ . القنب أو الداتورا أو المهلوسات

 

 و. الأفيونيات

 

   الأضرار الناتجة عن المواد المضافة أو الشوائب.

 

من هو المدمن ؟؟

 


1- هو شخص فى المجتمع غير متزن - غير واضح - غير مستقر.
2- أنانى يركز على ذاته دون أدنى إهتمام بصالح الآخرين ولا يهتم حتى بمشاكله الخاصة .
3- مشكلته الرئيسية الحفاظ على مورد المخدرات أو الإشباع الفورى لرغبته للمخدرات ويتبع أى وسيلة مهما كانت خطورتها لأشباع تلك الرغبة الملحة الشديدة .
4- يفتقر إلى النظام الذاتى والاداره والطموح ولا تتوافر لديه الثقه بالنفس ولا الأيمان بشخصيته
ويتجنب المسئولية .
5- درجة استعداده للألم بكل أنواعه عالية للغاية ولا يستطيع تحمل النقد ولا إحتمال الإحباط .
6- فاشل فى تطوير علاقاته الإنسانية الطبيعية وتميل علاقاته الشخصية إلى الإقتصار على الأعضاء الآخرين فى عالم مدمنى المخدرات وهكذا يصبح منبوذاً إجتماعياً ويعيش فى وحدة قاسية.

   

كيفية اكتشاف المدمن

 

بعض العلامات التي يمكننا بها التعرف على حالة الإدمان 

  

المتعاطى يحاول بشتى الطرق إخفاء تعاطيه وفى حالة صدور بعض التصرفات منه ينتج عنها تساؤلات يكون رد فعله الدائم هو الإنكار

 

توجد بعض العلامات التي يمكننا بها التعرف على حالة الإدمان وهى :

 

الإنعزال عن أفراد الأسرة وتفضيل الأنفراد بنفسه كثيرا .
الإمتناع عن الأنشطة التى كان يقوم بها مثل الرياضة بكل أنواعها أو اللقاءات الإجتماعية والثقافية من خلال الأسرة والكنيسة والأصدقاء.
التغير المفاجئ فى أسلوب حياة المتعاطى - كالعودة للمنزل متأخرا والسهر بشكل غير معتاد عليه .
فقدان الشهية وكسل وهزال وضعف عام .- عدم الأهتمام أو العناية بالمظهر.
كثرة الحوادث بالسيارة أو غيرها نتيجة الإضطراب العصبى وعدم التركيز .
مكالمات تليفونية غامضة تثير الشكوك .
كثرة الشكوى من المدرسة لغيابه وعدم تقدمه فى دراسته ( إذا كان طالبا ) وإذا كان عاملا تكثر شكوى صاحب العمل منه لإهماله وغيابه المستمر.
القلق المستمر والعدوانية فى معاملته مع الأسرة بطريقة غير عادية .
صرف المال بطريقة سريعة وطلبه بكثرة مع تبريرات كثيرة فى إحتياجات صرفه وأيضا أختفاء بعض الأشياء الثمينة من المنزل من وقت لآخر .
التواعد للقاء الأصدقاء فى أوقات غير معتاده .
استخدام العطور النفاذة لإخفاء رائحة الدخان من غرفته وملابسه .
استعمال قطرة العين لإزالة احمرار العين ولبس نظارة الشمس بصفة مستمرة .
السعال والإصابات بإلتهابات الشعب والرئتين .- رفض أى نصح أو إرشاد وإيجاد تبريرات لكل تصرف خاطئ .

 

أوهام وخبرات من فم المدمنين 

قبل وأثناء التورط وبعض الصفات المكتسبة نتيجة هذة الخبرة وطرق الوقاية والعلاج

 

 إعداد دكتورة / سلوى سامي 

 

خبرة الإدمان من حيث أوهام قبل وأثناء التورط : 

 

أولاً : أوهام ما قبل البداية
ثانياً : تحسب الورطة والتمادي
ثالثاً: الأفاقة بعد الوحل
رابعا: الوقاية والعلاج

 

بعض النقاط وكيفية التعامل معها للوقاية والعلاج :

 

أولا: حب الاستطلاع والتجربة
ثانيا: الاستهتار
ثالثا: عدم الاستحياء 
رابعا : الشلة الفاسدة

 

خبرة الإدمان من حيث أوهام قبل وأثناء التورط : 

  

أصبح الإدمان لغة عامة يعلن عن ثمة مشكلة تواجه الإنسان المعاصر فتجعله يلجأ إلى الأستعانة العشوائية بكيماويات ومواد تحقق له ما لم يستطع أن يحققه فى الواقع وهو فى تمام يقظته وتساعده على الهرب من واقع لم يستطع تحمله، ولذلك: 

 

سوف نسرد بعض الأوهام والخبرات من فم المدمنين سعيا لأن نصل لطرق للوقاية والعلاج ومنع الانتكاسة وسوف نحدد بعض الملامح الخاصة التي يجب أن توضع فى الإعتبار أثناء العلاج.

 

أولاً : أوهام ما قبل البداية:

 

 أنا لست مثل غيرى ، أنا قادر أن أذوق ثم أفكر ، ثم أقرر.
 أنا أعرف قوة إرادتي وهى ستحميني ، هم ضعاف أما أنا...
 أنا لست أقل ممن جربوها وتوقفوا.
 أنا أريد أن أعرف بنفسي وما المانع أن أذوق ، أنا قدها ونص
 " لا يقع إلا الشاطر" ، تحذير فى محله ، سوف أثبت عكسه ، أنا شاطر ولن أقع .

 

ثانياً : تحسب الورطة والتمادى:

 الحكاية تستاهل ، حجرب مرة أخرى للتاكد.
 أنا مش راغب ولكن لا مانع من تكرارها لعل فى الإعاد أفاده أو مفاجأة أخرى .
 ليست هذه المرة مثل السابقة الإختلاف يثيرنى والنتيجة آمنة حتى الآن.
 فى المسألة سر آخر أريد أن استكشفه، أنى أحصل على شعور غريب أريده .
 أصبحت أتعاطى بدون تفكير طالما عندى إمكانية الحصول على الثمن.
 لابد أن أخذ ما أخذه لعمل الدماغ حتى لو لم يكن عندى إمكانية ذلك .
 ليست الظروف مواتية ولا الأمكانيات سوف أجد حلاً... أذهب إلى أصدقاء الدماغ، ما جميلى عليهم ياما أعطيت لهم ماكانش معاهم أحنا أصدقاء همنا على بعض اللى معاه يسد وقت الحاجة.
 ليست هذه سرقة ، هذا حقى سوف ارجع ما أخذه لأصحابه حين أستطيع.
 لا أحد يفهمنى سوف استغنى عنهم.

 

ثالثاً: الأفاقة بعد الوحل: 

 

 يا خبر! أين أنا الأن ؟
 كيف وصلت ٍإلى هذا ؟
 سوف أتوقف الآن ، لا بعد غد.
 الأمر يحتاج لأراده من حديد وأنا أملكها.
 أتوقف عن ماذا ، أنا لست مدمنا أنا لست مثلهم.
 لا ده أنا مثلهم فى القاع ، تعبان ، الثمن غالى أريد أن أكف لأ كان غيرى أشطر وسوف أحاول وحدى سرا.
 توقفت يوما أو يومين ولم أحتمل ، سأخذ جرعه أقل ، ياه التوقف سهل . توقفت يوما كاملا ، دى عملية بسيطة وإرادتي قوية.
 مادام الأمر كذلك سأخذ ، ثم أتوقف فيما بعد .
 لن أخذ هذه المرة ولكن أنا عارف ان المرة تجر مرة ولكن سوف أخذ لأثبت أن مايزعمونه غلط.
 أنا أضحك على نفسى المسألة لا تسير مثل ما أنا أزعم ولكن ستفرج إن شاء الله، سوف يفرجها ربنا ولكن كيف وأنا علاقتي بيه ضعيفة جدا، فى مسافة طويلة قد تصل إلى سنوات عديدة فى البعد عنه، ولكن على الرغم من ذلك أنا أشعر أنى قريب رغم كل أخطائى لأنه كان ممكن أكون دلوقتى مرمى فى السجن أو مستشفى أو مع الموت مثل بعض زملائى لكن هو نجاني.
 أنا لا أريد أن أعترف أننى مستمر مع سبق الإصرار والترصد.
 أننى أصدق الآن أنى لا أستطيع أن أتوقف لوحدى مزقت نفسى، مزقت أهلى، أسرتى، أخوتى، دمرت أقرب الناس لى ودمرت نفسي.

 

- هل من مساعد ؟

 

ولذلك يوضع فى الإعتبار النقاط الآتية لتحفيزه للعلاج: 

 

أن يعرف المدمن أننا نعرفه ونعرف ما يمر به أو على الأقل نجتهد لنعرفه.
أن يعرف المدمن بأن غيره يمر بنفس ما يمر به، فذلك يقلل من أحساسه بأن ما به لا يمر به أحد وأن الآلام التى يعانى منها لا يعانيها أحد مثله وأن من المستحيل أن يتحمل هذا الطريق الطويل وسيظل وحيدا.
أن يشعر المدمن أن تجربة التوقف مرحلة مثل مرحلة التعاطي وأن الطريق ممهد ولا توجد طرق توصل أناسا لم يمشوا عليها أصلا.
أن نفتح باباً للحوار معهم يعبرون فيه عن مشاعرهم.

 

رابعا: الوقاية والعلاج:

 

- لابد أن نفرق فى البداية بين مستويات الذين نوجه لهم النصائح.
- أن نسمح بالنصائح بشكل غير مباشر وبحسب الفئات المستهدفة فى شكل إضافة معلومات وليس مجرد الترهيب أو الترغيب.
- أما بالنسبة للمدمن فقد تصل إلى حد الإلحاح خاصة من الأهل المحيطين به على غرار تكرار النصائح.
- ينبغى أن نفرق بين النصيحة والإنارة والتوعية والتعليمات :

 

  النصيحة: تأتى عادة من فوق من بعيد.

 

  الإنارة: مساعدة للتعرف على حجم المصيبة.

 

  التوعية: شرح أبعاد الموقف.

 

  التعليمات: تنظيم سلوكى يسمح بالتعديل.

 

- لكى تؤثر النصيحة لابد أن يعد المدمن بطريقة علاجية سليمة لطلبها وأن يكون جاهزا أن يسمعها هى لا أن يسمع ما يتخيله عنها وأن يمكن متابعة أثارها فورا أو فى أقرب فرصة.
- عند اليأس " المؤقت " لابد من ترك النصح جانبا لتظهر نتائج التمادى، ثم قد يستفاد منها.

 

سوف نسرد بعض النقاط وكيفية التعامل معها للوقاية والعلاج: 

 

أولا: حب الإستطلاع والتجربة:

 

على المدمن أن يعرف أن لكل فعل أوتجربة مخاطرها، ليس ذلك للهروب من التجارب أو تجنب مواقع الخطر ولكن من الحكمة ألا يعرض الفرد نفسه إلى الدخول فى تجربة لا يحتمل ما ينتج عنها وأيضا يجب أن يحسب جيدا المسئولية فأنه إذا لم يأخذ حذره فسوف يلقى مالا يحب.

 

وما هى المسؤلية الآن وأنا قد أصبحت مدمنا؟... أن أتحمل مسؤلية علاجى .

 

ثانيا: الإستهتار: 

 

الأمر فى موضوع الإدمان عجيب جدا فمن ناحية لا ينفع التخويف المبالغ فيه طوال الوقت وأيضا فى نفس الوقت التهوين يشجع بعض الضعاف أن يجربوا تحت شعار أنهم قادرون على التوقف فى أي وقت فهم يستهترون بما يسمعون من نصائح ويستهترون أثناء العلاج بتعليمات الطبيب ويستهترون بعد السير فى العلاج مشواراً طويلا وقد يتوقف المدمن فترة ثم يرجع مرة أخرى "الأنتكاسة " ونلاحظ هنا أنها مراحل استهتار وذلك لسوء الحسابات والغلو فى تقدير الذات.

 

علينا أن نفهم أن كل الحسابات التى يقلل فيها المدمن من قدرات الاخرين وأيضا يقلل فيها من المضعافات التى تحدث له ولأسرته هى نوع من الأستهتارالمهلك.

 

لا بد أن يأخذ المدمن الموضوع بجدية لا بغم أو معاناه أو مبالغة وأيضا لا يستهتر بعواقب عدم تنفيذ التعليمات فالمسألة محسوبة عمليا وعلميا.

 

ثالثا: عدم الأستحياء :

 

الحياء أرقى الأخلاق الإنسانية، هناك فرق بين الحياء والخجل، الخجل مصاحب بشعور الذنب، ولكن الحياء هو أن يضع الشخص فى الاعتبار مشاعر الآخرين، فنجد الشخص المدمن فى بادئ الأمر يستحى أن يفعل أو يخوض تجربة التعاطى ثم تبدأ تتضاءل قليلا ... قليلا... ثم يتعود الإستهانة بشعور الآخرين وذلك إما بفعل المخدر وتغيبه عن الوعى أو البلادة التى يكتسبها من التمادى فى التعاطي ويتدرج الأمر حتى يصل إلى السرقة أو القتل أو السلوكيات المنحرفة ولا يهمه رأى الناس المحيطة به ... المهم إرضاء الشهوة التى لا تشبع.

 

فى الوقاية والعلاج:

 

على المتطوع أو المعالج أن يحيى فى المدمن الحساسية الرقيقة تجاة ربنا ونذكره أنه طالما الله خلقنى إنسانا فأنا أهل للحب والإحترام على الأقل 

 

لأننا هياكل الله وروح الله ساكن فينا فحتى أن أخطأت وتورطت فلابد أن أستعيد حقى فى أن أكون إنسانا وأيضا نثير فيه الإسترجاع من ذكرياته الجميلة مع نفسه ومع أسرته أو إخوته.

 

رابعا : الشله الفاسدة:

 

وترتبط مشكلة الإدمان دائما بالصاحب السيئ والشله الفاسدة ولذلك لابد بصراحة أن ننصح الشباب بأن يحسبوا مسألة الصداقة بالمكسب والخسارة بمعنى أن نكسب من الصديق فضيلة مثل.. الحب - التعاون - العشرة النظيفة - عشرة مع ربنا لأنه أن إجتمع إثنان أو ثلاثة بإسمى فأنا أكون فى وسطهم وهذا هو أكبر مكسب لنا فى الدنيا.

 

أما إذا كانت المسألة هروب من المجتمع، لذة قصيرة، تنمية خيالات مريضة فهى خسارة.

 

فى الوقاية والعلاج:

 

أن حساب المكسب والخسارة هو أذكى الطرق التى تساعد فى العلاج فالمدمن مثلا لا يوقف الصداقة الخطرة أو اللذة المهلكة إلا إذا حسبها وجد أن هناك صداقة نظيفة أو بديلة وغير ممله وليست أستغلاليه فيها حب. فإذا لم يوجد البديل أى لا تغير فى الأصدقاء ... فعلى المتطوع أن يقوم بذلك .

 

كيف أتعامل كخادم مع المدمنين ؟

 

السمات التي يخلقها الإدمان فى المدمن
كيفية التعامل والمساعدة
مهارات عامة لابد أن تكون فى الخادم

 

السمات التي يخلقها الإدمان فى المدمن :

 

الخمول واللامبالاة.
التدهور فى الوظائف العقلية حيث تقل قوة إدراكه وتركيزه.
القلق وعدم الراحة مما يؤدى إلى ارتكاب أفعال عدوانية.
التدهور الأخلاقى والاجتماعي وارتكاب الأفعال اللا أخلاقية والإجرامية.
تعرضه للبطالة ومخالفة القواعد القانونية وذلك لإكتسابه صفات الكذب - السرقة - الغش - الخداع - التهرب.
يصبح الإنسان أنانياً يحب ذاته ويعشقها.

 

كيفية التعامل والمساعدة :

أن نلم ونتعلم كثيراً عن آثار تعاطى المخدرات وذلك لإختيار الأوقات المناسبة للتحدث معه فمثلا توجد صعوبة فى التعامل مع من هو ليس فى وعية.
أن أكون هادئا ومهتماً به وأتقبله كما هو.
المحافظة على إحترامه وكسب ثقته.
تقدير مشاعره وأحاسيسه
تجنب أن نعطى أحكاماً سريعة عليه.
إحترام المواعيد معه والسرية التامة فى تعاملاتنا معه.
ملاحظة أن الكلام معه سوف يقابل بجحود ونكران ورفض ولذلك وللإطمئنان لابد أن يشعر أنك تراه كما هو، لا تحاول أن تصفه أو أن تشفق عليه أو تفسر سلوكه ولكن تشعره أنك بجواره وأنه فى مشكلة وسوف نحاول حلها سويا.
محاولة مساعدته على تكوين البصيرة على أساس إكتشاف الأسباب التى أدت إلى ذلك السلوك مثل القلق، التوتر، الانفعالات، الجهل، نفص المعرفة، الخوف ..الخ.
مصارحة الوالدين بمشكلة أبنهم وأن عليهم مسئولية فى علاج أبنهم.

 

مهارات عامة لابد أن تكون فى الخادم :

 

أن يمتلك أهتماما طبيعيا بالناس.
القدرة على الأصغاء.
القدر على التفهم والأحساس بالآخرين وأن يستطيع ان يضع نفسه مكان الآخرين.
أستبصار وجداني : أن يجد راحة فى التعامل مع مساحة كبيرة من المشاعر.
أستبصار ذاتى : لديه القدرة على معرفة نفسه من الداخل لئلا يكون تعامله مع المدمن لأشباع رغبه فى داخله مثل السيطرة أو التحكم فى الآخرين أو أن يكون لاحتياجه للحب فيظهر أن كل المشاكل تحل بإظهار الحب والرقة. أو أن يكون لديه غضب داخلى " متمرد " ويجد لذة فى تصرفات المدمنين المنحرفة أو أنه يعانى من وحدة وعزلة ولذلك يبحث عن أصدقاء...وعموما من أجل أن يكون لديه فاعلية المساعدة لابد أن تتوافر له :

 

 
" خلفية - تعليم - مهارة - خبرة - والروح الخادمة "

 

لكل أصحاب مهنة لغة خاصة بهم لا يفهمها غيرهم وذلك لتسهيل الإتصال بينهم وخدمة بعضهم البعض..وتعقيد فهم الاخرين لهم.

 


ونحن نذكر بعض المصطلحات والكلمات لتساعدنا على فهم لغة عالم المخدرات وخاصة ونحن خدام نتعامل معهم فلابد أن نفهمهم... وهذا يساعدنا على سرعة إكتشاف حالات الإدمان ونوعية المواد المستخدمة وتحديد مدى ضررها.

 النعمة والكمنجة: الحشيش والماريحوانا. مادة بنية اللون تستخرج من نبات القنب الهندى احيانا يسمونها النعمة وفى صعيد مصر اسمها الكمنجة.
 التعميرة: اسم يطلقة أهل الكيف على الحشيش الأنهم يعتقدون أنة يعمر الدماغ.
 الكشرى: قطع الحشيش المفروكة مخلط بالمصل.
 المدفع أو الصاروخ: مجموعة سجائر محشوة بالمخدر.
 الطربة أو الكيس: كيس من القماش يحتوى على قطعة كبيرة من الحشيش قد يكتب علية الإسم الحركى للحشيش كظغسم أغنية أو فليم.
 القرش: ما يساوى وزن عملة معدنية"قرش تعريفة قديم مخروم" ويباع الحشيش والأفيون بالقرش.
  أبو النوم: الأفيون وهو مادة تستخرج من نبات الخشخاش ويطلق عليها أحيانا أبو النوم.
 مأفين: فى تناول الأفيون.
 الاصطباحة: تناول المخدرات صباحا.
 البوسطة: قطعة المخدر التى يتناولها المدمن.
 الشدادة: اسم الأنبوبة الورقية التى يلفها المدمن ليشم بواسطتها وغالبا ما تكون ورقة مالية جديدة لا تلتصق بها أى كمية ولو صغيرة من البودرة.
 يقلب - يعمل فلاشات - يكرك: إدخال الدم وإخراجة عدة مرات إلى الحقنة الموضوعة فى اليد.
 مبلبع: من يتناول الأقراص المخدرة أو المنومة.
 التخزين: طريقة تعاطى القات بوضعة داخل الفم بين الفك والغشاء المخاطى للفم.
 الداتورة: نبات يحتوى على مادة الأتروبين يسبب تشوشا من الواعى.
 الماكس أو الماكستون فورت: خليط من الباربيتيورات وهى مهدئات والأمفيتامين وهى منشطات وتعطى عن طريق الحقن.
 الفراولة: مادة مخدرة فى صورة أقراص حمراء تحتوى على مادة السيكونال وهى من أنواع الباربيتيورات ويطلق على هذة المادة أحيانا اسم (البازوكا)
 المانجة: أقراص اللورميزون وهى ضمن مجموعة البزوديازبينيات"من المهدئات".
 أبو ملف: اسم يطلق على الأقراص المنشطة "الأمفيتامينات".
 الجماجم: اسم يطلق على الكوميتال وهو نوع من الباربيتيورات.
  أبو صليبة: اسم يطلق على الروهبينول وهو من مجموعة البنوويازبينات.
  الأسيد: اسم يطلق على عقار الهلوسة"ال.اس.دى".
 المية: الخمور وأحيانا تطلق على الماكس.
 مكدفن: متعاطى الكودافين.
 أبو زمبة: يطلق على الريفوتريل لأن المدمن يأخذة فلا يحصل على النشوة التى يطلبها.
  الصراصير: يطلق على عقار الباركينول لأنة تعاطيها يؤدى إلى هلاوس بصرية.
  الجوان : السيجارة الملفوفة وفي حالة كبر حجمها تسمى الصاروخ
 يعمل دماغ : يأخذ مادة الكيف
 الكنكة : تحضير الحشيش في إحدى طرق تعاطيه
 التخميس : استخدام سيجارة البانجو بتبادلها بين عدة أفراد 

 

الإيــدز

 

1- ما هو الإيدز AIDS :
الإيدز هو حالة مرضية تتسبب بفيروس يسمى HIV ويصيب جهاز المناعة بالجسم ( وهو قوة الإنسان الدفاعية ) لصد أي هجوم كالالتهابات والأمراض المختلفة التي تسببها البكتريا والفيروسات المختلفة ، وحينما يهاجم فيروس HIV جهاز المناعة بالجسم ويحطمه يصبح الإنسان ضعيفاً وبدون أي مقاومة لأي مرض لأته فقد حمايته بفقدان جهاز مناعة جسمه وهنا يتعرض للإصابة بأنواع كثيرة وخطيرة من الأمراض والسرطانات التي تسمى الأمراض الانتهازية لأنها انتهزت فرصة عدم قدرة جسم الإنسان عن الدفاع نفسه فهاجمته وحينما نسمع هذه العبارة ( إنسان قد مات بالإيدز ) نرى أنها عبارة غير دقيقة لأن الموت قد تسبب من هذه الأمراض الانتهازية التي أصابت الإنسان في فترة ضعف جسده بسبب ضعف أو تحطم جهاز المناعة بجسمه بسبب الفيروس HIV وهناك 3 نقاط هامة يجب أن نعرفها عن الإيدز الذي هو حالة ضعف مناعة الجسم وهى :
1- أن الإيدز يمكن الوقاية منه 

 

- أن الإيدز ليس من السهل الإصابة به.
3- أن حياة الطهارة خير واقي من مخاطر الإيدز فمن يتعفف لا يمرض .
2- ما هو الـ HIV :
هو فيروس يسبب الإصابة بالإيدز وهو فيروس ضعيف لا يعيش خارج جسم الإنسان ولهذا لا يمكن الإصابة به خارج جسم الإنسان بمعنى لا يمكن الإصابة به أثناء السلام باليد أو باستعمال أدوات الشراب أو أدوات الأكل ...الخ ، بل ينتقل عن طريق الدم ... أو لبن الأم أو الإفرازات الجنسية من الجنسين وفى حالة وصوله إلى داخل جسم الإنسان يمكن أن يختفي هناك داخله ربما لسنوات يحدث خلالها تحطيم لجهاز المناعة وهنا نرى أن بعض الناس الذين يظهرون بصحة جيدة الآن ينقلون هذا الفيروس لغيرهم حتى وهم لا يعلمون ومازال العلماء لا يعرفون كم هي النسبة المئوية للمصابين بهذا الفيروس الـ HIV يمكنهم الحياة بالأمراض التي يسببها وربما في وقت ما خلال عدة سنوات وربما في وقت ما في المستقبل تصبح أمراض فيروس HIV كمثل مرض السكر - مرض مزمن يمكن التحكم فيه .

 

3- اكتشاف الإصابة بفيروسHIV :

 

في حالة الإصابة بهذا الفيروس يقوم جهاز المناعة بإفراز ما يسمى بالأجسام المضادة وهى موجودة بالدم وبتحليل وإجراء بعض الاختبارات على عينة دم الإنسان ووجود هذه الأجسام المضادة به يمكن معرفة الإصابة بالفيروس إلى جانب اختلافات أخرى تظهر في دم المصاب بالفيروس . مع معرفة أنه يوجد فترة زمنية بين حدوث الإصابة وتكون هذه الأجسام المضادة فأنه :

 

أ- يمكن للمصاب أن ينقل المرض لغيره وأن كانت الاختبارات سلبية في هذا الوقت .
ب- في حالة الشك يلزم إعادة الاختبارات في خلال 2 - 3 شهور .

 

وأعراضه :
وهنا نذكر أيضا أنه في حالة اكتشاف الإصابة بتحليل الدم يكون المصاب أحياناً لم يختبر أياً من هذه الأعراض أو أختبر أحدها أو عدداً منها وهى :

 

1- ارتفاع درجة الحرارة .
2- صداع .
3- التهاب الزور والحلق وسرعة وتكرار الإصابة بنزلات البرد والشعب الهوائية .
4- ضعف الشهية .
5- ضعف عام بالجسم وهزال شديد .
6- الآم شديد بالعضلات بالجسم كله .
7- ورم بالغدد الليمفاوية والعقد الليمفاوية .
8- طفح جلدي شامل يميل للون الأحمر .
لذا يلزم أن نعرف أن ليست كل إصابة بفيروس HIV قد وصلت للإيدز الذي قد يأخذ عدة شهور أو سنوات - كذلك فأن الأعراض في تطورها من مجرد الإصابة بفيروس HIV إلى تدهور للإيدز تكون شديدة وتشمل الجسم كله بكل أعضاءه مثل القلب والرئتين والكبد والكلى والدم وكل الغدد والمفاصل والعضلات ...الخ حيث لا شفاء لكل هذا في النهاية

 

4- كيف ينتقل فيروس HIV :
عن طريق بعض سوائل الجسم : الدم - لبن الأم - الإفرازات الجنسية في الرجل والمرأة - ولا يوجد للآن دليل أنه ينتقل عن طريق اللعاب أو العرق أو الدموع ويدخل فيروسHIV الجسم عن طريق الأغشية المخاطية المبطنة للشرج والأجهزة التناسلية أو داخل الفم والحلق أو عن طريق تلامس مباشر بالدم وأهمها

 

أ- تبادل حقن ملوثة في تعاطى المخدرات - ومن هنا نرى أن مريضاً واحداً بهذا الفيروس يمكنه إصابة عشرات آخرين لو تبادل معهم حقنة ملوثة بدمه اشتركوا في استعمالها لحقن أنفسهم أو بعضهم بعضاً بالمخدرات وهنا نرى أن من أخطر طرق تعاطي المخدرات هي الحقن حيث يحطم الإنسان ذاته بهذين الطريقين .
ب- نقل دم ملوث لمريض سليم .
ج- في حالة الإصابة بجرح بسيط أو قطع على سطح الجلد مثلا ووصلت إفرازات شخص مريض - دمه مثلا - إلى هذا الجرح أو القطع .
ولا يمكن لفيروس HIV دخول جسم الإنسان عن طريق الهواء أثناء العطس أو الكحة مثلا - ولا عن طريق الجلد إلا في حالة الجرح أو القطع السطحي كما ذكرنا سابقاً .
ومن هنا نرى أنه لا يمكن الإصابة بفيروس HIV بمجرد التعامل العادي مع مرضى حاملين لهذا المرض وإنما بانتقاله عن طريق الدم كما ذكرنا سابقا أو العلاقات الجنسية المحرمة ومن هنا نعرف كيف نغلق هذه الأبواب المفتوحة لهذا الفيروس حتى لا يدخل ونتذكر أن الفيروس لا يعرف ولا يفرق بين المصابين الرجل والمرأة المستقيمين ومن بهم شذوذ جنسي وأيضا الكبار والصغار سنا - الغنى والفقير - الجاهل والمتعلم في كل بلاد العالم بكل أجناسه وأنواعه ، أما الطريقة الأخيرة لانتقال هذا الفيروس هو أن يولد به الإنسان عن طريق أمه المصابة قبل ولادته وأيضا من لبنها خلال الرضاعة .
ولذا مدح الرب على لسان أبينا ومعلمنا داود النبي في أول مزمور تغنى به وقال : " طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة المنافقين وفى طريق الخطاة لم يقف وفى مجلس المستهزئين لم يجلس " .
لذا يجب أن يعرف أولاد الله أن أجسادهم هي هيكل الله وروح الله يسكن فيهم ويبعدون عن طريق الخطاة وعن مجلس المستهزئين ولا يسلكون في مشورة الأشرار بكل أنواعها وأصنافها بل هم يمجدون الله في أجسادهم وأرواحهم التي هي له .

   

فالوقاية البسيطة هي " أحفظ نفسك طاهراً "

 


دور الأسرة فى الوقاية من الإدمان

 

تعريف الأسرة 
تأثير الأسرة فى الأبناء 
المسؤلية الأسرية ( الوالدين )
بذار وثمار :

  

تعريف الأسرة :

 

الأسرة هى الخلية الحية فى كيان المجتمع البشرى يحيط بها تيارات مختلفة من الفساد و الانحلال وإنهيار الأخلاق وهذا يهدد المجتمع كله.

 

وهى تتكون من الأب والأم والأولاد أو الزوج والزوجة فقط ؟

 

وكل فرد فى الأسرة له دور فعال فى كيان الأسرة حيث يؤثر فيها ويتأثر بها ...

 

والأبوة اليقظة والقلب المفتوح حماية للأبناء وبناء لمستقبلهم فأحساس الأبناء بالحب يحميهم من أى أنغعال عاطفى طائش ربما يعرضهم للهلاك . فالأبناء دوما فى حاجة للإلتزام والإنضباط كي لا تتسيب الأمور .

 

تأثير الأسرة فى الأبناء :

 

- يتبع الأبناء خطوات الآباءوملامح سلوكهم فهم المثل والقدرة بالنسبة لهم يتبعون الخطوط الظاهرة والواضحة كما يقلدون التصرفات والصفات الضمنية التى تحملها كلماتهم ومعاملاتهم ويؤثر ذلك تاثيرا مباشرا على حياة الأبناء ويحدد أساليب سلوكهم.
- يبدأ تأثير الأسرة فى الأبناء منذ بداية حمل الأم فيتأثرالجنين بما يحيط بالأم من إنفعالات غضب أو فرح، استقرار أو قلق .
- أن كل موقف يمر به الابن فى طفولته يؤثر فيه ويترك آثاراً فى ملامح الشخصية تظهر فى معاملاته وسلوكه وتساعده على النجاح أو تؤدى به إلى الفشل .
- الجو العام الذى يعيش فيه الإبن من تقبل أو رفض ومن مشاعر محبة أو جحود وفتور فى المشاعر كل هذا يطبع علامات على شخصيته .

 

المسؤلية الأسرية ( الوالدين ) :

 

توجد بيوت تعرف مسؤليتها وتتحملها وأخرى لا تعى شيئا فهذا الإختلاف يؤدى إلى إختلاف شخصية الأبناء ويؤشر فى نجاحهم ومستقبلهم .
فالوالدان ( حب واعى + رعاية مستمرة + إحساس بالمسؤلية ) .
تظهر مسؤلية الوالدين مثلا لو كان الطفل متقدما ثم تأخر فجاة لابد أن هناك أشياء مرت بحياته أثرت فى شخصيته وأوصلته لما هو فيه الآن فيجب على الوالدين أن :
- يكونوا على وعى كامل بالمسؤلية .
- على وفاق فى الحياة الزوجية .
- أن يطلبا من الأبن الأشياء التى فى مقدرته عملها .

 

بذار وثمار :

 

هل تدرك أن ما تغرسه فى الأبناء يعطى ثماراً تتفق مع نوعه :

 

ثمار سلبية :
نقد يعلم الإدانة
عدائية تعلم المقاتلة
سخرية تعلم الخجل
تحقير يعلم الإحساس بالذنب
ثمار إيجابية :
تشجيع يعلم الثقة
أمان يعلم الإيمان
مدح يعلم الرضا
توافق يعلم تقبل الذات
تقبل وصداقة يعلم رؤية الحب فى العالم
إن الحب الحقيقى عطية الله للإنسان، حب يدفع إلى البذل والعطاء بلا توقف، حب يتحمل كل شئ ويصدق كل شئ ويرجو كل شئ ويصبر على كل شئ ... حب دائم مستمر .

 

دوافع الإدمان داخل الأسرة

  

تدليل زائد
قسوة وعنف
مشاكل أسرية
انخفاض المستوى الثقافى والإجتماعى للأسرة

   

- تدليل زائد:

 

+إتخاذ قرارات للأبناء ولا تدعهم يحلون مشاكلهم بأنفسهم.
+ لا تدع أبنائك يجربون الرد والإجهاد والمخاطر والفشل والإحباط وبالتالى لا تدعهم يجربون الحياة .
+عدم تشجيعهم على تحمل المسؤلية .
+ تقديم الحماية الزائدة عن الحد للأبناء .

 

- قسوة وعنف :

 

+عقاب الأبناء وخاصة العقاب البدنى أمام الجميع وعدم مدحهم .
+التهديد والوعيد الدائم للأبناء .
+عدم السماح لهم بفرصة التعبير عن مشاعرهم وحزنهم وخوفهم .
+جعل الأبناء يحسون أن أخطائهم خطايا وأثام .
+حين يسألك أحد الأبناء ( لماذا ) تقمعه بقولك لأنى أنا قلت كده .
+عدم التعبير للأبناء عن مدى حبك لهم وعدم مناقشة مشاعرك معهم .
+ عدم محاولة أحتضانهم وإظهار عواطفك تجاههم .

 

- المشاكل الأسرية :

 

+تفكك الأسرة .
+الخلافات المستمرة بين الزوجين .
+الإنفصال بين الزوجين .
+جعل جو المنزل يسوده فوضى وتشويش .
+عدم التجمع للأكل كأسرة واحدة .
+ عدم خروج جميع أفراد الأسرة معا .
+عمل الأب لفترة طويلة خارج المنزل .
+إنشغال الأب بالحصول على المال .

 

- انخفاض المستوى الثقافى والإجتماعى :

 

+ترك مسؤلية التربية الخلقية ( السلوكية ) والروحية الكاملة للمدرسة .
+التحدث إلى الأبناء وليس معهم وعدم الأصغاء إليهم .
+ التوقع الدائم من الأبناء للتفوق والحصول على امتياز فى جميع المواد الدراسية .
+جعل الأبناء يعتقدون أنك لا تخطى .
+ التشاؤم المستمر وتوقع السؤ .
+ عدم الثقة فى الأبناء .
+تضارب الآراء داخل الأسرة .
+ عدم التعاون بين الأسرة والمدرسة .
+ عدم وعى الآباء بمسؤلية تجاة الأبناء.

 

نصائح للأسرة للوقاية من الإنحراف

 

بالنسبة للتدليل الزائد 
بالنسبه للقسوة والعنف 
بالنسبة للمشاكل الأسرية 
بالنسبه للمستوى الثقافى والإجتماعى للأسرة 

  

بالنسبة للتدليل الزائد :

 

- الالتزام بالانضباط الذى يستمر مع الأبناء فى جميع مراحل حياتهم ويكون إنضباطا عادلا .
- تشجيع الأنضباط الذاتى بتكليف الإبن بواجبات منظمة وجعلهم مسئولين عن تصرفاتهم .
- الإستماع إلى الإبن دون تسرع فى الحكم وإشعاره أنه مهم .
- عدم إحراج الأبن وخاصة أمام الآخرين .
- إبراز نواحى التقدم فى العمل والشخصية دون التركيز على جوانب الفشل .

 

بالنسبه للقسوة والعنف :

 

- إنتهاز الفرصة للتعبير عن المشاعر والأفكار بأمانة .
- التواصل بمحبة مع الأبوين والأبناء .
- الإنصات الجيد للأبناء .
- تقديم المحبة للأبناء غير مشروطة ويساعد هذا على حب نفسه وتقبلها .
- لا تهدد الإبن واشعره بالأمان
- المساعدة على التعبير عن مشاعره بحرية .

 

بالنسبة للمشاكل الأسرية :

 

- القيام بأنشطه عائلية مثل الصلاة وتناول وجبات الطعام معا والرياضة مثل اشتراك الأسرة فى مباراة كرة القدم مثلا .
- لا يستخدم الإبن لتحقيق بعض الأغراض بين الزوجين فى الأسرة .
- عدم الإنشغال فى العمل وترك الأبناء بل يجب إعطائهم وقتاً كافاً .

 

بالنسبه للمستوى الثقافى والإجتماعى للأسرة :

 

- تحديد أسلوب للترويح عن النفس داخل الأسرة .
- تشجيع الإبن عندما ينجح فى المدرسة .
- توفير معلومات دقيقة عن المخدرات والخمور والجرائم .
- العلاقات الجنسية وغيرها من الحالات التى تكون مصدر خوف وتساؤل للأبناء .
- الثقة بالابن دائما والمعاملة باحترام .
- معرفة الأماكن التى تذهب لها الأبناء وأنشطتهم وأصدقائهم .
- أن يختار الآباء للأبناء ما يرونه من برامج فى التليفزيون والسينما وخاصة التى تصور تعاطى المخدرات .
- إشعار الابن بأنك تقبله رغم ما فيه من جوانب نقص دراسى أو إجتماعى .
- المساعدة على جعل نظرة الابن لنفسه نظرة إيجابية وإشعاره بأنه متميز إذا كان موهوباً .
- كن قدوة للابن فى المواقف الحرجة .
- ألمام الأسرة بمراحل نمو الطفل وطبيعة كل مرحلة وكيفية التعامل مع الأبناء 

 

دور الأسرة في المراحل العلاجية

  

التعامل الأسرى أثناء العلاج :

 

ماذا يحدث لو اكتشفت أو شكيت بأن أحد أبنائك يجرب المخدرات ؟

 

( 1 ) تحدث مباشرة في هذه المشكلة ، و بين له سبب الإزعاج و الهلع نتيجة المخدرات لها أثار صحية و نفسية و عصبية خطيرة جدا ، و لتحريم الله لها .
( 2 ) كن حازم في ضرورة الانتهاء فيها ، ووقوفك بجانبه ، ولا تحاول أهانته .
وتجنب الأحاديث الساخرة :

 

- الأحاديث السلبية : مثل " أنا عارف من زمان انك بتشرب ومش عايز أتكلم " .
- أحاديث الضعف : مثل " أنت مش حاسس أنك بتؤذينى و تجرحنى " .
- أحاديث لوم النفس : مثل " أن غلطتى علشان انا ماربتكش كويس " .

 

كيف نساعد أبناءنا أثناء و بعد علاج الأدمان و نقف على منع الأنتكاسة ؟ 

 

- أهم فترة يجب التخطيط لهل حتى يصل المدمنين الى المعافاة من الأدمان ، و هى الخطوة الأولى لتحفيزة الى العلاج الدوائى و انتهاء اعراض الانسحاب ، و هذة الفترة تتم بالمستشفيات ، و فترة أخرى للتأهيل ، و بعد ذلك يجب وضع خطة لعدم الانتكاسة .

 

- لا بد من معرفة ان الادمان ليس مرضا فقط ، و لكن نمط حياة ، و المرضى اللذين قرورا الأقلاع عن الادمان هم كالمهاجرين من مجتمع الى مجتمع اخر و لذلك ينتابهم احاسيس خوف من التأقلم على الحياة الجديدة

 

و لذلك يأملون فى : - التقدير من الأخرين - التشجيع
- التوجية و اكتساب خبرات و علاقات جديدة تساعدهم على النجاح
- تعلم أشياء جديدة يملاء بها وقت فراغة 

 

- الأسرة و المجتمع لابد من معرفة ان اول شىء يواجهها الناقهيين من المخدرات هو :

 

( 1 ) الرغبة فى العودة الى المخدرات و هذا الشعور يمستمر معهم لفترة شهور بعد العلاج .
( 2 ) الخوف من تكوين صدقات جديدة و لذلك يدخلون فى قلق و توتر يحتاج الى مساعدة و تقوية عزيمتة .
( 3 ) مشاكل التأقلم مع الحياة و اكتساب طرق جديدة للاشياع بعيدا عن المخدرات .
( 4 ) فى هذة الفترة الأولى من التأقلم و تعلم انماط جديدة قد يحدث الالم و التوتر لعدم اكتمال الصبر و قد تدفعة الى الاحباط و اليأس و العودة الى الأدمان .
( 5 ) هناك الحاجة الى الأعتماد على النفس اكثر من الأعتماد على المخدرات و الأخرين .
( 6 ) ترك المخدرات قد تقابل بعنف من أصدقائة السابقين المدمنين .
( 7 ) لابد من تعليمة ان يقول لا لأن اى تعاطى يعرض للأنتكاسة .
( 8 ) المؤثرات التى يتعرض لها المدمن من مشاكل فى الدراسة ، العمل ، الزواج قد تؤثر علية سلبيا .
( 9 ) ليس مجرد الرغبة فى الخروج من المخدرات كافية لمواجهة المشكلة و لكن الأصرار و الصبر . 

 

و لذلك أى برامج لمساعدة هؤلاء يلزم : 

 

( 1 ) علاج كيمائى
( 2 ) علاج اساسى لأكتشاف اسباب المشكلة
( 3 ) متابعة نفسية لمناقشة الماضى و تدعيم حركة المستقبل
( 4 ) دعمة نفسيا و اجتماعيا و تدريبة على مواجهة المشاكل
( 5 ) تعليمة مهارات التغلب على ضغوط اصدقاء السوء
( 6 ) مساعدتة من خلال الأفراد اللذين توقفوا 

 

و لذلك هناك أربعة اهداف للوصول الى التعافى : 

 

الهدف الأول : كيفية الأستمرار نظيفا من المخدرات ؟

 

- الكف عن الأدمان و مواجهة الألحاح
- تفهم مواقف و مواطن الخطر التى تدفع الى الأدمان
- الأستبصار بخطورة العودة
- كيف تتعامل مع الالام التى تظهر فى المرحلة الأولى من العلاج
- التغلب على الألحاح للعودة الى المخدرات 

 

الهدف الثانى : كيف تتعامل مع الأحداث المؤلمة الحزينة ؟

 

- كيفية الحصول على السعادة و الأطمئنان بدون المخدرات
- كيف تواجة أوقات الشدة - كيف تواجة الالام

 

الهدف الثالث :- تدعيم علاقات اجتماعية ناضجة 

 

- تكوين صدقات جديدة
- مراجعة علاقاتهم المختلفة و أنتقاء الصالح منها
- الأسرة و اهمية التفاهم معهم
- كيفية تكوين أفضل الجماعات
- مواجهة الأصدقاء او الأهل المتعاطين 

 

الهدف الرابع : كيفية العودة للعمل و النضوج ؟

 

- مناقشة مراحل النقاهة من المخدرات كخطوة أولى فى العودة للعمل و الأنتباة و النضوج
- حسن اختيار مجالات العمل من مواقع الخبرات
- كيفية التغلب على المشاكل و خاصة مشاكل العمل 

  

تم عمل هذا الموقع بواسطة